حيث عرضت قناة CBC الكندية تقريرا يكشف عن تأثر الحجاج الكنديين بالأزمة الدبلوماسية مع السعودية وإقدام الكثير منهم على إلغاء الرحلة خوفا من التعرض لمكروه أو عدم قدرته على العودة إلى بلاده مجددا.
وقال جميل أحمد أحد أصحاب وكالات السفر أن المكتب خاصته تحول إلى مركز طوارئ كالذي يستخدم للتعامل مع الأزمات حيث تأتيه يوميا عشرات المكالمات من عملاء متوترين دفعوا آلاف الدولارات لأداء رحلة العمر يبدون رغبتهم في التراجع عن الأمر وإلغاء سفرهم إلى الحج.
وأضاف أحمد أن السؤال المتكرر من جميع العملاء انصب حول أمر واحد فقط.. ماذا سيحدث لنا؟، مؤكدا أنه قام بإلغاء رحلات عشرات العملاء خلال يوم واحد بسبب تصاعد التوتر بين كندا والسعودية.
وساعدت القرارات السعودية المتتالية والمتهورة على زيادة القلق والانزعاج لدى الكنديين خاصة بعد طرد سفير أوتاوا وحث الطلاب والمرضى السعوديين على مغادرة الأراضي الكندية بالإضافة إلى إعلان شركة الخطوط الجوية السعودية وقف رحلاتها الجوية من وإلى مدينة تورنتو الكندية اعتبارا من الاثنين المقبل ما يعني تقطع السبل أمام عودة المئات وبقائهم مدة طويلة بعد أداء الفريضة وقد يعرضهم للمسائلة القانونية إما الغرامة أو السجن.
;