اتهم وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو اليوم الجمعة سلفيا “متطرفا” بالتورط في اغتيال المعارض اليساري محمد البراهمي الذي قتل بالرصاص بالقرب من العاصمة التونسية الخميس.
وقال بن جدو للصحافيين ان “العناصر الاولى للتحقيق تدل على تورط بوبكر حكيم وهو سلفي متطرف” في عملية الاغتيال.
وأضاف الوزير التونسي ان الرجل متورط كذلك في اغتيال شكري بلعيد الذي قتل بالرصاص في شباط الماضي.
واكد ان “السلاح الذي استخدم لقتل محمد البراهمي هو نفسه الذي استخدم لقتل شكري بلعيد”.
تزامنا تظاهر مئات التونسيين الجمعة في العاصمة للمطالبة برحيل الحكومة التي يقودها حزب النهضة الاسلامي.
وهتف المتظاهرون ومعظمهم من النقابيين في جادة الحبيب بورقيبة تحيط بهم قوات الامن، “الشعب يريد سقوط الحكومة” و”النهضة يجب ان تسقط اليوم”.
وكان المحتجون تجمعوا قبل ذلك في ساحة محمد علي امام مقر الاتحاد النقابي الذي دعا الى اضراب عام احتجاجا على مقتل المعارض اليساري.
ورفع المتظاهرون اعلام تونس ورددوا هتافات معادية لراشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الذي وصفوه “بالقاتل”.
وقال علي البوراوي (25 عاما) ان “مسلسل الاغتيالات السياسية لن يتوقف اذا بقي هذا الحزب (النهضة) في السلطة”.
مصدر:وكالة الصحافة الفرنسية