تأهلت فرق الريان والخور والأهلي والسد، إلى ربع نهائي كأس QSL، عن المجموعة الثانية، وخرج فريقا السيلية والشحانية رسمياً من المنافسة، رغم تبقي جولة على نهاية مباريات المجموعة. وتصدر الريان المجموعة بفوزه على السيلية بنتيجة 4/0، برفعه رصيده إلى 12 نقطة، وتأهل الخور بتعادله مع السد 2/2 وصيفاً للمجموعة بـ 10 نقاط، كما تأهل الأهلي إلى المرحلة ذاتها بعد تغلبه على الشحانية 2/0 ورفعه رصيده إلى 6 نقاط، وجاء السد كآخر المتأهلين باحتلاله المركز الرابع بـ 5 نقاط.
فاز الريان على السيلية برباعية دون مقابل، في المواجهة التي جمعتهما مساء أمس الخميس على استاد حمد الكبير بالنادي العربي لحساب الجولة قبل الأخيرة لمنافسات المجموعة الثانية، ليرفع الريان رصيده إلى 12 نقطة، فيما تجمد رصيد السيلية عند نقطة يتيمة.
وأنهى الرهيب الشوط الأول لصالحه بهدف سجله رودريجو تاباتا عند الدقيقة 32 من تسديدة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء بالتخصص، مانحاً فريقه الأسبقية.
في المقابل، طغى الحذر على الدقائق الأولى قبل أن يتسلم الريان زمام الأمور، ويقبض على منطقة الوسط، مستفيداً من توغلات تاباتا في منطقة العمليات.
من جهته، حاول السيلية أن يقيد حلول الرهيب، ويمنع تاباتا من الاختراقات، ولكنه لم ينجح، وبقي هجوم الريان يصول ويجول عبر الأطراف.
واضطر بولنت -مدرب الريان- إلى تغيير خلفان إبراهيم بعد مضي 25 دقيقة للإصابة، ليدخل محمد جمعة مكانه، وحافظ الرهيب على تقدمه مع نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، هيمن الريان على المباراة، ونجح في تسجيل ثلاثية بدأها تاباتا، بعد دقيقة من بداية الشوط، وعزز محمد جمعة النتيجة عند
الدقيقة 67، وأكمل البديل عبدالرحمن الحرازي الرباعية، قبل ربع ساعة من النهاية.
وشهدت المباراة حالة طرد، بعد إشهار الحكم معتصم المزيد البطاقة الحمراء في وجه لاعب السيلية عبد الله الفيحاني، قبل 5 دقائق من نهاية المباراة بداعي الخشونة مع تاباتا.
الخور والسد
حسم فريق الخور تأهله إلى الدور ربع النهائي برفقة الريان، بعدما تعادل مع السد بنتيجة 2/2، خلال اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، في إطار منافسات الجولة الرابعة من المسابقة.
ورفع الخور رصيده إلى النقطة العاشرة، قبل جولة واحدة من ختام الدور الأول، محتلاً المركز الثاني في جدول الترتيب العام؛ بينما ضمن السد التأهل أيضاً باحتلاله المركز الرابع بـ5 نقاط.
المباراة عمرت بالكفاح والندية، واستهل فريق السد بهدف مبكر في الدقيقة 7 من هجمة منظمة، نفّذ خلالها لاعبو الزعيم جملة فنية متكاملة بعد عدة تمريرات متقنة، لتصل الكرة إلى علي أسد داخل منطقة جزاء الخور، ويمرر بدوره كرة عرضية حوّلها حسن أحمد بسهولة داخل الشباك. كاد رد فريق الخور أن يأتي سريعاً -وتحديداً في الدقيقة 9- عن طريق سيف حسن المهندي الذي سدد قذيفة صاروخية من على حدود منطقة جزاء السد، لتصطدم بالقائم الأيمن وترتد في جسد الحارس ثم إلى ضربة ركنية.
في الدقيقة 31 يحتسب الحكم عبدالهادي الرويلي ركلة جزاء لصالح الخور، بعد قيام جهاد محمد حارس السد بعرقلة سيف حسن المهندي داخل منطقة الجزاء، نفّذها أحمد حسن المهندي على يمين الحارس، مسجلاً هدف التعادل للخور.
ويعود الحكم في الدقيقة 38 ليحتسب ضربة جزاء من جديد لفريق الخور، عقب لمس علاء الدين سليمان مدافع السد الكرة بيده داخل منطقة جزائه، نفّذها سالم خليفة على يمين الحارس جهاد محمد مسجلاً الهدف الثاني للخور.
نشط فريق السد في الشوط الثاني، مشدداً من ضغطه الهجومي في محاولة لتعديل النتيجة وإدراك التعادل، وكاد حسن أحمد أن يسجل الهدف الثاني لفريقه بالفعل في الدقيقة 58، بعد أن حوّل كرة عرضية برأسه من الوضع طائراً باتجاه المرمى، لكن كرته تعلو العارضة بقليل.
وينجح السد في إدراك التعادل في الوقت القاتل، وتحديداً في الدقيقة 86 عن طريق علاء الدين سليمان الذي نجح في تحويل كرة عرضية نموذجية من ياسر أبوبكر بضربة رأس قوية في شباك الحارس يوسف عوض.
الأهلي والشحانية
من جهته حقق الأهلي فوزاً مستحقاً على الشحانية بهدفين دون رد، خلال اللقاء الذي جمعهما على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، سجل هدفي الأهلي علي فريدون في الدقيقة 37 من ركلة جزاء، ومحمد ياسين في الدقيقة 94.
ورفع العميد الأهلاوي رصيده بهذا الفوز إلى 6 نقاط، بينما بقي رصيد الشحانية على حاله خالياً من النقاط، بتلقيه خسارته الرابعة على التوالي.
المباراة جاءت حماسية وسريعة من الفريقين، وبمرور الوقت وضح التفوق الأهلاوي، حيث كانت له الأفضلية من حيث السيطرة الميدانية، بفضل حسن انتشار لاعبيه بطول الملعب، والتنوع في بناء الهجمات والوصول إلى منطقة جزاء المنافس، في المقابل اعتمد الشحانية على مبدأ التأمين الدفاعي مع شنّ الهجمات المرتدة لتهديد مرمى إيفان حارس الأهلي، الذي لم يختبر.
تواصل الضغط الهجومي لفريق الأهلي، حتى جاءت الدقيقة 36 ليحتسب الحكم جمال حسين ركلة جزاء لصالح علي فريدون مهاجم الأهلي، بعد تعرضه للعرقلة من جانب حارس الشحانية عامر أحمد، نفّذها اللاعب نفسه بإتقان في الزاوية اليسرى الأرضية، مسجلاً الهدف الأول للعميد الأهلاوي.
تحسن أداء فريق الشحانية في الشوط الثاني بعد أن تخلى عن حذره الدفاعي، بحثاً عن إدراك التعادل، ولاحت له فرصة ذهبية للتعديل في الدقيقة 55، بعدما احتُسبت له ضربة جزاء جراء لمس خليل شريف لاعب الأهلي للكرة بيده داخل منطقة جزائه، نفذها حمد الجهيني على يمين المرمى، لكن الحارس إيفان يتألق ويتصدى للكرة ببراعة منقذاً مرماه من هدف مؤكد.
كاد علي فريدون أن يعزز تقدم فريقه بهدف ثانٍ في الدقيقة 76، بعدما تلقى كرة طويلة داخل منطقة جزاء الشحانية وهيّأها لنفسه ببراعة، قبل أن يسدد قذيفة قوية فوق المرمى، ويرد الشحانية بفرصة مماثلة في الدقيقة 78 عن طريق عبدالله المسيكي، الذي يطيح بكرة سهلة هيّأها له سعود الخلاقي بغرابة.
شهدت الدقائق الأخيرة من المباراة تسارعاً في وتيرة الأداء، وسط محاولات جدية ومتبادلة من الفريقين بغية تسجيل أهداف جديدة، حتى تمكن البديل محمد ياسين من تسجيل الهدف الثاني للأهلي في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.;
فاز الريان على السيلية برباعية دون مقابل، في المواجهة التي جمعتهما مساء أمس الخميس على استاد حمد الكبير بالنادي العربي لحساب الجولة قبل الأخيرة لمنافسات المجموعة الثانية، ليرفع الريان رصيده إلى 12 نقطة، فيما تجمد رصيد السيلية عند نقطة يتيمة.
وأنهى الرهيب الشوط الأول لصالحه بهدف سجله رودريجو تاباتا عند الدقيقة 32 من تسديدة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء بالتخصص، مانحاً فريقه الأسبقية.
في المقابل، طغى الحذر على الدقائق الأولى قبل أن يتسلم الريان زمام الأمور، ويقبض على منطقة الوسط، مستفيداً من توغلات تاباتا في منطقة العمليات.
من جهته، حاول السيلية أن يقيد حلول الرهيب، ويمنع تاباتا من الاختراقات، ولكنه لم ينجح، وبقي هجوم الريان يصول ويجول عبر الأطراف.
واضطر بولنت -مدرب الريان- إلى تغيير خلفان إبراهيم بعد مضي 25 دقيقة للإصابة، ليدخل محمد جمعة مكانه، وحافظ الرهيب على تقدمه مع نهاية الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني، هيمن الريان على المباراة، ونجح في تسجيل ثلاثية بدأها تاباتا، بعد دقيقة من بداية الشوط، وعزز محمد جمعة النتيجة عند
الدقيقة 67، وأكمل البديل عبدالرحمن الحرازي الرباعية، قبل ربع ساعة من النهاية.
وشهدت المباراة حالة طرد، بعد إشهار الحكم معتصم المزيد البطاقة الحمراء في وجه لاعب السيلية عبد الله الفيحاني، قبل 5 دقائق من نهاية المباراة بداعي الخشونة مع تاباتا.
الخور والسد
حسم فريق الخور تأهله إلى الدور ربع النهائي برفقة الريان، بعدما تعادل مع السد بنتيجة 2/2، خلال اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، في إطار منافسات الجولة الرابعة من المسابقة.
ورفع الخور رصيده إلى النقطة العاشرة، قبل جولة واحدة من ختام الدور الأول، محتلاً المركز الثاني في جدول الترتيب العام؛ بينما ضمن السد التأهل أيضاً باحتلاله المركز الرابع بـ5 نقاط.
المباراة عمرت بالكفاح والندية، واستهل فريق السد بهدف مبكر في الدقيقة 7 من هجمة منظمة، نفّذ خلالها لاعبو الزعيم جملة فنية متكاملة بعد عدة تمريرات متقنة، لتصل الكرة إلى علي أسد داخل منطقة جزاء الخور، ويمرر بدوره كرة عرضية حوّلها حسن أحمد بسهولة داخل الشباك. كاد رد فريق الخور أن يأتي سريعاً -وتحديداً في الدقيقة 9- عن طريق سيف حسن المهندي الذي سدد قذيفة صاروخية من على حدود منطقة جزاء السد، لتصطدم بالقائم الأيمن وترتد في جسد الحارس ثم إلى ضربة ركنية.
في الدقيقة 31 يحتسب الحكم عبدالهادي الرويلي ركلة جزاء لصالح الخور، بعد قيام جهاد محمد حارس السد بعرقلة سيف حسن المهندي داخل منطقة الجزاء، نفّذها أحمد حسن المهندي على يمين الحارس، مسجلاً هدف التعادل للخور.
ويعود الحكم في الدقيقة 38 ليحتسب ضربة جزاء من جديد لفريق الخور، عقب لمس علاء الدين سليمان مدافع السد الكرة بيده داخل منطقة جزائه، نفّذها سالم خليفة على يمين الحارس جهاد محمد مسجلاً الهدف الثاني للخور.
نشط فريق السد في الشوط الثاني، مشدداً من ضغطه الهجومي في محاولة لتعديل النتيجة وإدراك التعادل، وكاد حسن أحمد أن يسجل الهدف الثاني لفريقه بالفعل في الدقيقة 58، بعد أن حوّل كرة عرضية برأسه من الوضع طائراً باتجاه المرمى، لكن كرته تعلو العارضة بقليل.
وينجح السد في إدراك التعادل في الوقت القاتل، وتحديداً في الدقيقة 86 عن طريق علاء الدين سليمان الذي نجح في تحويل كرة عرضية نموذجية من ياسر أبوبكر بضربة رأس قوية في شباك الحارس يوسف عوض.
الأهلي والشحانية
من جهته حقق الأهلي فوزاً مستحقاً على الشحانية بهدفين دون رد، خلال اللقاء الذي جمعهما على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، سجل هدفي الأهلي علي فريدون في الدقيقة 37 من ركلة جزاء، ومحمد ياسين في الدقيقة 94.
ورفع العميد الأهلاوي رصيده بهذا الفوز إلى 6 نقاط، بينما بقي رصيد الشحانية على حاله خالياً من النقاط، بتلقيه خسارته الرابعة على التوالي.
المباراة جاءت حماسية وسريعة من الفريقين، وبمرور الوقت وضح التفوق الأهلاوي، حيث كانت له الأفضلية من حيث السيطرة الميدانية، بفضل حسن انتشار لاعبيه بطول الملعب، والتنوع في بناء الهجمات والوصول إلى منطقة جزاء المنافس، في المقابل اعتمد الشحانية على مبدأ التأمين الدفاعي مع شنّ الهجمات المرتدة لتهديد مرمى إيفان حارس الأهلي، الذي لم يختبر.
تواصل الضغط الهجومي لفريق الأهلي، حتى جاءت الدقيقة 36 ليحتسب الحكم جمال حسين ركلة جزاء لصالح علي فريدون مهاجم الأهلي، بعد تعرضه للعرقلة من جانب حارس الشحانية عامر أحمد، نفّذها اللاعب نفسه بإتقان في الزاوية اليسرى الأرضية، مسجلاً الهدف الأول للعميد الأهلاوي.
تحسن أداء فريق الشحانية في الشوط الثاني بعد أن تخلى عن حذره الدفاعي، بحثاً عن إدراك التعادل، ولاحت له فرصة ذهبية للتعديل في الدقيقة 55، بعدما احتُسبت له ضربة جزاء جراء لمس خليل شريف لاعب الأهلي للكرة بيده داخل منطقة جزائه، نفذها حمد الجهيني على يمين المرمى، لكن الحارس إيفان يتألق ويتصدى للكرة ببراعة منقذاً مرماه من هدف مؤكد.
كاد علي فريدون أن يعزز تقدم فريقه بهدف ثانٍ في الدقيقة 76، بعدما تلقى كرة طويلة داخل منطقة جزاء الشحانية وهيّأها لنفسه ببراعة، قبل أن يسدد قذيفة قوية فوق المرمى، ويرد الشحانية بفرصة مماثلة في الدقيقة 78 عن طريق عبدالله المسيكي، الذي يطيح بكرة سهلة هيّأها له سعود الخلاقي بغرابة.
شهدت الدقائق الأخيرة من المباراة تسارعاً في وتيرة الأداء، وسط محاولات جدية ومتبادلة من الفريقين بغية تسجيل أهداف جديدة، حتى تمكن البديل محمد ياسين من تسجيل الهدف الثاني للأهلي في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.;
