أضاف الشيب أن المنتخب الآن يضمّ خليطاً مميزاً من اللاعبين، والشباب بخلاف مستوياتهم العالية، فقد خاضوا تجارب في دوريات عديدة بخلاف الدوري القطري، واعتبر أن هذا الأمر يصب في مصلحة الكرة القطرية.
وعن الضغوط التي ستواجههم بصفتهم لاعبين أصحاب خبرة في البطولة بعد المستويات الجيدة التي أظهروها في المباريات الودية، قال الشيب إن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، واللاعبون أصحاب الخبرة سيحتاجون للشباب والعكس صحيح، والمهم في النهاية هو تغليب مصلحة قطر والمنتخب، وتقديم أفضل مستوى والذهاب بعيداً في البطولة.
وفيما يتعلق بالمجموعة التي سيلعب فيها «الأدعم»، قال الشيب إنها مجموعة متوسطة الصعوبة، والمنتخب القطري يستطيع تقديم المطلوب والتأهل، وبالنسبة لهم فهم يضعون احتراماً كبيراً لكل المنتخبات التي سيواجهونها، وسيلعبون كل مباراة وكأنها نهائي، وهدفهم هو الوصول لأبعد مدى، مع التأكيد على أنهم يطمحون في الفوز باللقب، خاصة أن الإعداد للبطولة كان جيداً، وأن اللاعبين سيعملون على تنفيذ تعليمات المدرب فيليكس سانشيز الذي ظلوا يعملون معه لمدة موسم ونصف الموسم.
وبخصوص المباريات الودية الأربع القادمة، قال الشيب إن مستوى المنتخبات التي سيواجهونها لا يهمهم، ولكن المهم بالنسبة لهم أن يبذلوا كل جهدهم من أجل الظهور بشكل جيد.
وعن وجود 5 حراس مرمى في المنتخب قبل كأس آسيا، قال الشيب إن مستوى الحراس في الدوري هذا الموسم ممتاز جداً، وتواجد 5 حراس في المنتخب أمر يرجع للمنتخب، ولكنه سيخلق منافسة قوية بينهم وفي النهاية فالمستفيد هو المنتخب.
إذا لم نصل لربع النهائي فكأننا لم نحقق شيئاً
عبّر يوسف حسن -حارس مرمى الغرافة والمنتخب- عن تفاؤله بالمستويات الرائعة التي قدّمها اللاعبون في المباريات الودية السابقة التي خاضوها استعداداً لكأس آسيا، وخاصة في مباراتي سويسرا وأيسلندا التي وصفها بالقوية؛ مؤكداً أن هذا الإعداد سيفيد المنتخب كثيراً في البطولة، وهو ما تكشّف لكل من شاهد مستوى «الأدعم» ونتائجه. وأضاف يوسف حسن أن المستويات التي قدموها في المباريات الودية جعلت سقف الطموحات يرتفع، وأصبح البعض يطالبهم بتقديم الأفضل. وبخصوص المباريات الودية الأربع التي سيكملون بها إعدادهم لكأس آسيا، قال يوسف حسن إنهم سيواجهون منتخبات قوية، خاصة إيران والجزائر، والتي ستكون مواجهاتها خير ختام للإعداد قبل الدخول في معترك البطولة الآسيوية. كما تحدّث يوسف حسن عن طموحاتهم في البطولة، وأكد أنهم إذا لم يصلوا إلى ربع النهائي قياساً بمستوى اللاعبين وحجم الإعداد فإنهم سيعتبرون أنفسهم لم ينجزوا شيئاً.
وبخصوص المجموعة الخامسة التي سيلعبون فيها، قال يوسف حسن إنها لن تكون سهلة، فالمنتخب اللبناني الذي سيواجهونه في افتتاح مباريات تعتبر هذه ثانية مشاركة له، وأما المنتخب الكوري الشمالي، وإن كان أقل فنياً فإن لاعبيه يتمتعون باللياقة البدنية العالية والسرعة، وبالنسبة للمنتخب السعودي فهو لا يحتاج إلى الحديث عنه فالكل يعرف مستواه. وبالتالي فالمطلوب منهم كلاعبين أن يقدموا أفضل ما لديهم منذ البداية حتى يحققوا أهدافهم التي سيدخلون البطولة من أجلها.;
