وقّع كل من صندوق قطر للتنمية و«قطر الخيرية» والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، اتفاقية لتوفير المأوى للنازحين في اليمن، بتكلفة إجمالية تُقدّر بـ 3 ملايين دولار. قام بتوقيع الاتفاقية كل من السيد مسفر بن حمد الشهواني نائب المدير العام للمشاريع التنموية بصندوق قطر للتنمية، والسيد محمد علي الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي في «قطر الخيرية»، والسيد أمين عوض مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنسق الإقليمي للاجئين بسوريا والعراق.
جاءت الاتفاقية في إطار جهود «قطر الخيرية» وصندوق قطر للتنمية لدعم استجابة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني، الذي يعاني من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الأزمة المتواصلة في البلاد، ولتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين اليمنيين بما يتماشى مع تقييم القطاعات الإنسانية في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2018. وتهدف الاتفاقية إلى توفير قيمة الإيجارات للنازحين والعائدين والمجتمعات المحلية في اليمن لدعم العودة المستدامة وتعزيز إعادة بناء ما تهدم من منازلهم وتقديم الخدمات لهم. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع أكثر من 26,000 شخص في محافظات أبين ولحج والحديدة.
شراكات قوية
وفي كلمة له بمناسبة التوقيع، قال السيد مسفر بن حمد الشهواني، نائب المدير العام للمشاريع التنموية بصندوق قطر للتنمية: «إننا اليوم فخورون بالشراكات القوية والاستراتيجية التي نبنيها مع «قطر الخيرية»، وذلك في سبيل دعم جهود دولة قطر الفعالة في ظل حكومتها الرشيدة والتي تدعو بشكل مستمر للاهتمام بالعمل الإنساني ومساعدة المحتاجين حول العالم بما في ذلك اللاجئين».
وأشاد بالدور الفعال الذي تقدمه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث إنها تقدم المساعدات للنازحين واللاجئين وتبحث لهم عن الحلول البديلة، وهذا أمر مهم جداً خاصة في الدول المتأزمة مثل اليمن الذي يعاني فيه أكثر من مليوني شخص من التهجير ونصف الشعب معرض للمجاعة.
من جانبه، أعرب السيد محمد بن علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي في «قطر الخيرية»، عن اعتزازه بالتنسيق المتواصل مع صندوق قطر للتنمية، والمساهمة في دعم توجه دولة قطر وجهودها في مجال العمل الإنساني عبر العالم، وإبراز دورها المشرق والريادي في مجال التنمية الدولية على المستوى الإقليمي والعالمي. وعلق على هذا التوقيع بقوله: «إن هذه الاتفاقية تؤكد قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية والتنسيق العالي بين «قطر الخيرية» وصندوق قطر للتنمية، وفي نفس الوقت تعكس حجم وقوة الشراكة الاستراتيجية المتنامية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تم توقيعها في جنيف العام الماضي. وأضاف: «تعكس هذه الاتفاقية حجم التعاون الكبير بين «قطر الخيرية» وصندوق قطر للتنمية وباقي الجهات الفاعلة الإنسانية الدولية والذي تنامى بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية. وهي تعزز من مبادرة التعاون المشترك بين الأطراف الثلاثة بما يحقق الأهداف الإنسانية المشتركة التي تصب في مساعدة وحماية النازحين واللاجئين عبر العالم».
كما أعرب الغامدي عن اعتزازه بأن «قطر الخيرية» تعد من كبار الشركاء الممولين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على مستوى المنظمات غير الحكومية، وأكد على رغبة «قطر الخيرية» في الحفاظ على هذه الصدارة بما يعزز من حضورها على مستوى التعاون المشترك لخدمة القضايا الإنسانية، خصوصاً مع تزايد أعداد النازحين واللاجئين عبر العالم في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع وتيرة النزاعات في مناطق كثيرة بما فيها اليمن.
جهود كبيرة
من جهته، أشاد السيد أمين عوض، مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمنسق الإقليمي للاجئين بسوريا والعراق، بالجهود الكبيرة التي تقدمها دولة قطر في مجال العمل الإنساني عبر العالم، خصوصاً في مناطق الأزمات، منوهاً بالدور المتميز الذي يقوم به كل من صندوق قطر للتنمية و«قطر الخيرية» في هذا المجال.
وعلق عوض على هذه المبادرة بقوله: «نعتز في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بما تشهده علاقات التعاون والشراكة مع الجهات الإنسانية الفاعلة بدولة قطر، وعلى رأسها «قطر الخيرية»، من تطور ملموس في السنوات الأخيرة. حيث يلعب الدعم الذي نحصل عليه من شركائنا دوراً بالغ الأهمية في قدرتنا على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المختلفة للاجئين والنازحين». وأضاف: «سوف تساهم هذه الاتفاقية في التخفيف من معاناة النازحين في اليمن ومساعدتهم على مواجهة التحديات الإنسانية التي يواجهونها في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها بلادهم».
تجدر الإشارة إلى أن لمفوضية اللاجئين و»قطر الخيرية» تاريخ طويل من التعاون لدعم اللاجئين والنازحين منذ عام 2001، وحتى الآن. حيث قامت «قطر الخيرية» بتمويل 14 مشروعاً من مشاريع مفوضية اللاجئين بقيمة تزيد عن 33 مليون دولار في سوريا واليمن وميانمار وبنجلاديش والعراق والصومال والأردن ولبنان.;
جاءت الاتفاقية في إطار جهود «قطر الخيرية» وصندوق قطر للتنمية لدعم استجابة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني، الذي يعاني من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الأزمة المتواصلة في البلاد، ولتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين اليمنيين بما يتماشى مع تقييم القطاعات الإنسانية في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2018. وتهدف الاتفاقية إلى توفير قيمة الإيجارات للنازحين والعائدين والمجتمعات المحلية في اليمن لدعم العودة المستدامة وتعزيز إعادة بناء ما تهدم من منازلهم وتقديم الخدمات لهم. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا المشروع أكثر من 26,000 شخص في محافظات أبين ولحج والحديدة.
شراكات قوية
وفي كلمة له بمناسبة التوقيع، قال السيد مسفر بن حمد الشهواني، نائب المدير العام للمشاريع التنموية بصندوق قطر للتنمية: «إننا اليوم فخورون بالشراكات القوية والاستراتيجية التي نبنيها مع «قطر الخيرية»، وذلك في سبيل دعم جهود دولة قطر الفعالة في ظل حكومتها الرشيدة والتي تدعو بشكل مستمر للاهتمام بالعمل الإنساني ومساعدة المحتاجين حول العالم بما في ذلك اللاجئين».
وأشاد بالدور الفعال الذي تقدمه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث إنها تقدم المساعدات للنازحين واللاجئين وتبحث لهم عن الحلول البديلة، وهذا أمر مهم جداً خاصة في الدول المتأزمة مثل اليمن الذي يعاني فيه أكثر من مليوني شخص من التهجير ونصف الشعب معرض للمجاعة.
من جانبه، أعرب السيد محمد بن علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي في «قطر الخيرية»، عن اعتزازه بالتنسيق المتواصل مع صندوق قطر للتنمية، والمساهمة في دعم توجه دولة قطر وجهودها في مجال العمل الإنساني عبر العالم، وإبراز دورها المشرق والريادي في مجال التنمية الدولية على المستوى الإقليمي والعالمي. وعلق على هذا التوقيع بقوله: «إن هذه الاتفاقية تؤكد قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية والتنسيق العالي بين «قطر الخيرية» وصندوق قطر للتنمية، وفي نفس الوقت تعكس حجم وقوة الشراكة الاستراتيجية المتنامية مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتي تم توقيعها في جنيف العام الماضي. وأضاف: «تعكس هذه الاتفاقية حجم التعاون الكبير بين «قطر الخيرية» وصندوق قطر للتنمية وباقي الجهات الفاعلة الإنسانية الدولية والذي تنامى بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الماضية. وهي تعزز من مبادرة التعاون المشترك بين الأطراف الثلاثة بما يحقق الأهداف الإنسانية المشتركة التي تصب في مساعدة وحماية النازحين واللاجئين عبر العالم».
كما أعرب الغامدي عن اعتزازه بأن «قطر الخيرية» تعد من كبار الشركاء الممولين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على مستوى المنظمات غير الحكومية، وأكد على رغبة «قطر الخيرية» في الحفاظ على هذه الصدارة بما يعزز من حضورها على مستوى التعاون المشترك لخدمة القضايا الإنسانية، خصوصاً مع تزايد أعداد النازحين واللاجئين عبر العالم في السنوات الأخيرة بسبب ارتفاع وتيرة النزاعات في مناطق كثيرة بما فيها اليمن.
جهود كبيرة
من جهته، أشاد السيد أمين عوض، مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمنسق الإقليمي للاجئين بسوريا والعراق، بالجهود الكبيرة التي تقدمها دولة قطر في مجال العمل الإنساني عبر العالم، خصوصاً في مناطق الأزمات، منوهاً بالدور المتميز الذي يقوم به كل من صندوق قطر للتنمية و«قطر الخيرية» في هذا المجال.
وعلق عوض على هذه المبادرة بقوله: «نعتز في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بما تشهده علاقات التعاون والشراكة مع الجهات الإنسانية الفاعلة بدولة قطر، وعلى رأسها «قطر الخيرية»، من تطور ملموس في السنوات الأخيرة. حيث يلعب الدعم الذي نحصل عليه من شركائنا دوراً بالغ الأهمية في قدرتنا على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المختلفة للاجئين والنازحين». وأضاف: «سوف تساهم هذه الاتفاقية في التخفيف من معاناة النازحين في اليمن ومساعدتهم على مواجهة التحديات الإنسانية التي يواجهونها في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها بلادهم».
تجدر الإشارة إلى أن لمفوضية اللاجئين و»قطر الخيرية» تاريخ طويل من التعاون لدعم اللاجئين والنازحين منذ عام 2001، وحتى الآن. حيث قامت «قطر الخيرية» بتمويل 14 مشروعاً من مشاريع مفوضية اللاجئين بقيمة تزيد عن 33 مليون دولار في سوريا واليمن وميانمار وبنجلاديش والعراق والصومال والأردن ولبنان.;