ويملك منتخبنا فرصة إضافة بطاقة خامسة إلى رصيده في الدور الرئيسي، اليوم، كما أن الفرصة ستكون متاحة أمام اللاعبين العرب لانتزاع إحدى البطاقات الـ 4 المتبقية، بعد أن حسمت البطاقات الثمانية في اليومين الماضية لصالح نجوم آسيا وأوروبا، وسيلعب كل لاعب اليوم 4 مباريات متتالية ويتعين عليه الفوز بها لأن خسارة أي مباراة يعني الوداع المبكر.
فيما سينطلق الدور الرئيسي بمشاركة 128 لاعباً من محاولتين، فيما ستكون الأدوار 64 حتى النهائي وفق نظام الإقصاء المباشر.
17 لاعباً عربياً
منح الاتحاد الدولي للبلياردو 17 مقعداً للاعبي العرب في الدور الرئيسي، يمثلون 6 دول فقط، وهم: محمد الروسيتي ونديم أوبكاني من الجزائر، وعلي مسعود وكرار عبدالواحد وعامر علي من العراق، وأحمد العقيلي وأحمد صالح من الأردن، وعبدالله العنزي وفواز الراشدي وبدر الوضحي وعمر الشاهين من الكويت، ومحمد برجاوي ومازن برجاوي من لبنان، فضلاً عن رباعي الأدعم بشار حسين ووليد ماجد وعلي المري وعبداللطيف الفوال.
البلياردو في أولمبياد باريس
قرر الاتحاد الدولي لألعاب البلياردو تقديم طلب رسمي إلى اللجنة الأولمبية الدولية لضم اللعبة لأولمبياد باريس 2024 بصفة مكملة وغير رسمية، وأشار الاتحاد في كتاب موجه إلى اللجنة المنظمة لباريس 2024 إلى رغبته في أن تكون البلياردو ضمن ألعاب الأولمبياد، ويدين الاتحاد الدولي لقطر بالفضل في الدفع لاتخاذ هذه الخطوة بعد أن احتضنت الدوحة مقر الاتحادين الدولي والآسيوي للسنوكر، من خلال رئاسة مبارك الخيارين الاتحاد الدولي ومحمد سالم النعيمي للاتحاد الآسيوي، فضلاً عن تصدي الدوحة لتنظيم بطولات العالم في البلياردو والسنوكر وكرم بول و6 ريد فردي ومنتخبات.
إيهاب أنور: مصنفون شاركوا
في «التمهيدي»
قال إيهاب أنور رئيس اللجنة الفنية للمونديال، إن الدور التمهيدي شهد مشاركة عدد من اللاعبين المصنفين الذين لم يتأهلوا للدور الرئيسي، وهم من أميركا وإسبانيا وأستراليا، في مساعيهم لانتزاع البطاقات المؤهلة إلى الدور الرئيسي، وأشار أنور إلى أن الفرصة تبدو مواتية للاعبي منتخبنا لبلوغ أدوار متقدمة بعد تواجدهم في الدور الرئيسي أتوماتيكياً. وأضاف أنور: يشارك اللاعب علي المري لأول مرة في الدور الرئيسي، وتم الدفع به حرصاً على اكتسابه خبرة البطولات والتنافس مع نجوم العالم. وفضل أنور عدم الاستعجال في التكهنات تاركاً الكلام إلى ما بعد سحب القرعة في الدور الرئيسي، والتي سترسم خارطة المونديال أملا في أن يكون هناك حضور قطري في نصف النهائي على أقل تقدير.;