طالب فريدريش ميرتس، أحد المرشحين لخلافة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي؛ الدولة بتشديد رقابتها على مدارس تحفيظ القرآن.
وقال الرئيس السابق للكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، خلال مؤتمر إقليمي للحزب في دوسلدورف الأربعاء؛ “لا توجد هنا شريعة (قانون إسلامي) على الأرض الألمانية”، وطالب المسلمين في بلاده بقبول القانون الألماني بلا قيود.
كما شدد على أن مبدأ حرية الأديان ينطبق في ألمانيا على المسلمين أيضا، “ولكن مجمل بقية القانون العلماني لهذه الدولة” ينطبق عليهم أيضا “بدون أي قيود”.
وكانت إنغريت كرامب-كارنباور، الأمينة العامة للحزب والتي تنافس ميرتس على رئاسة الحزب، قالت إذا لم تكن هناك رغبة في وجود مدارس قرآن في ألمانيا، فإنه يجب تقديم عرض من الدولة لإيجاد تدريس للديانة الإسلامية بالألمانية.
ورأت أنه يجب تدريب مدرسي الدين الإسلامي باللغة الألمانية على غرار ما فعلته ولاية شمال الراين فيستفاليا.
من جانبه، طالب وزير الصحة ينس شبان، الذي ينافس أيضا على رئاسة الحزب، بعدم السماح بتمويل من الخارج للمساجد في ألمانيا، وقال “نريد أن يفتتح المساجد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وليس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان“.
وكان أردوغان افتتح المسجد المركزي التابع للاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية في ألمانيا (ديتيب) بمدينة كولونيا خلال زيارة رسمية أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
المصدر : الألمانية