بحضور سعادة الأمين العام للأمم المتحدة، أطلق سعادة الدكتور ناصر بن عبدالعزيز النصر -الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات- شراكة جديدة للعمل التطوعي، بالتعاون مع برنامج «سيف ذا دريم»، ذراع العمل المجتمعي العالمي للمركز الدولي للأمن الرياضي.
جاء ذلك خلال المنتدى العالمي الثامن لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، الذي عُقد نهاية الأسبوع الماضي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، تحت شعار «الالتزام بالحوار والشراكة لدرء النزاعات واستدامة السلام».
وافتتح المنتدى سعادة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، وسياسيين، وممثلي المنظمات الدولية من مختلف المجالات.
وفي كلمته في المنتدى، أعلن سعادة الدكتور ناصر بن عبدالعزيز النصر -الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات- عن إطلاق مشروع «العمل التطوعي الرياضي» الذي يهدف إلى تطوير أسس ومبادئ مشتركة للعمل التطوعي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان والمساواة والسلام، وحلّ النزاعات من خلال تزويد الشباب والقيادات الشابة في المجال الرياضي بكل ما يلزم من تدريب وتأهيل وأدوات تعليمية وعملية، بهدف تمكين الشباب وبناء القدرات في مجال الرياضة.
وتابع سعادته، في كلمته من مقر الأمم المتحدة: «الإعلان عن هذه الشراكة الجديدة يأتي استكمالاً لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها مع برنامج «سيف ذا دريم»، خلال المنتدى العالمي السابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات الذي عُقد في باكو. وأقمنا في تحالف الأمم المتحدة للحضارات مشروعاً لمدة عامين يهدف إلى تطوير أساس مشترك حول «التطوع الرياضي» باعتباره وسيلة لتنمية مهارات الشباب، وهو أمر يكتسي أيضاً أهمية خاصة في ضوء فرص العمل المستقبلية في الأحداث الرياضية الكبرى، بما في ذلك -على سبيل المثال لا الحصر- الألعاب الأولمبية وبطولة كأس العالم». من جانبه، سلّط ماسيميليانو مونتناري -المدير التنفيذي لبرنامج «سيف ذا دريم»- الضوء على أهمية المشروع الجديد الذي تم اختياره للتمويل المشترك مع الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج «إيراسموس سبورت+» التابع للاتحاد الأوروبي، والذي سينطلق في 2019 لتنظيم سبل مشاركة الشباب في برامج «الرياضة لأجل السلام والتنمية»؛ لافتاً إلى أن تمويل الاتحاد الأوروبي لمشاريع «سيف ذا دريم» يعكس جانب مهماً من ثقة الاتحاد الأوروبي في المركز الدولي للأمن الرياضي».;
جاء ذلك خلال المنتدى العالمي الثامن لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، الذي عُقد نهاية الأسبوع الماضي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، تحت شعار «الالتزام بالحوار والشراكة لدرء النزاعات واستدامة السلام».
وافتتح المنتدى سعادة أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، بمشاركة نخبة من الشخصيات البارزة، وسياسيين، وممثلي المنظمات الدولية من مختلف المجالات.
وفي كلمته في المنتدى، أعلن سعادة الدكتور ناصر بن عبدالعزيز النصر -الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات- عن إطلاق مشروع «العمل التطوعي الرياضي» الذي يهدف إلى تطوير أسس ومبادئ مشتركة للعمل التطوعي، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان والمساواة والسلام، وحلّ النزاعات من خلال تزويد الشباب والقيادات الشابة في المجال الرياضي بكل ما يلزم من تدريب وتأهيل وأدوات تعليمية وعملية، بهدف تمكين الشباب وبناء القدرات في مجال الرياضة.
وتابع سعادته، في كلمته من مقر الأمم المتحدة: «الإعلان عن هذه الشراكة الجديدة يأتي استكمالاً لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها مع برنامج «سيف ذا دريم»، خلال المنتدى العالمي السابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات الذي عُقد في باكو. وأقمنا في تحالف الأمم المتحدة للحضارات مشروعاً لمدة عامين يهدف إلى تطوير أساس مشترك حول «التطوع الرياضي» باعتباره وسيلة لتنمية مهارات الشباب، وهو أمر يكتسي أيضاً أهمية خاصة في ضوء فرص العمل المستقبلية في الأحداث الرياضية الكبرى، بما في ذلك -على سبيل المثال لا الحصر- الألعاب الأولمبية وبطولة كأس العالم». من جانبه، سلّط ماسيميليانو مونتناري -المدير التنفيذي لبرنامج «سيف ذا دريم»- الضوء على أهمية المشروع الجديد الذي تم اختياره للتمويل المشترك مع الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج «إيراسموس سبورت+» التابع للاتحاد الأوروبي، والذي سينطلق في 2019 لتنظيم سبل مشاركة الشباب في برامج «الرياضة لأجل السلام والتنمية»؛ لافتاً إلى أن تمويل الاتحاد الأوروبي لمشاريع «سيف ذا دريم» يعكس جانب مهماً من ثقة الاتحاد الأوروبي في المركز الدولي للأمن الرياضي».;