قام ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود بأول جولة له في عدد من المحافظات الجنوبية بالمملكة منذ أن أصبح ملكاً عام 2015.
وبدت الجولة في نظر مراقبين وثيقة الصلة بالضغوط الدولية المتصاعدة التي تطالب السلطات السعودية بالحقيقة الكاملة عن جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي –في قنصلية بلاده بإسطنبول– والضالعين فيها.
وقال ناشطون سعوديون إن زيارة الملك وولي عهده محمد بن سلمان للقصيم –حيث دشن عددا من المشاريع- هدفها التغطية على الأزمة الدولية التي تسبب فيها اغتيال خاشقجي، حيث تتمسك السلطات السعودية باعتراف ناقص وعرض للدية على عائلة الصحفي المقتول.
ومن المقرر أن يقوم الملك بزيارة مماثلة إلى عدد من مناطق المملكة، خاصة المنطقة الشمالية.
في السياق ذاته، تتوالى الأنباء عن إفراج السلطات السعودية عن أمراء من العائلة الحاكمة، كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان احتجزهم، وذلك بعد أن ألقت قضية مقتل خاشقجي بثقلها على ولي العهد.
وبعد أن أفرجت السلطات السعودية السبت عن الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز شقيق الملياردير الوليد بن طلال؛ نشر أفراد من العائلة الحاكمة صورا للأمير عبد العزيز نجل الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، الذي كان في عداد المحتجزين.
المصدر : وكالات