وصفت الأمم المتحدة، أمس الأحد، اليمن بـ «جحيم حي»، مطالبة أطراف النزاع بوقف الحرب في هذا البلد الذي يشهد موت طفل كل 10 دقائق، و30 ألف طفل سنوياً.
وقال خيرت كابالاري -المدير الإقليمي لـ «يونيسف» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- خلال مؤتمر صحافي في عمان، إن «اليمن اليوم جحيم حي».
وأضاف أنه «ليس جحيماً فقط لـ 50 أو 60 % من الأطفال في اليمن، بل جحيم حي لكل ولد أو بنت في هذا البلد».
وقال كابالاري إن «هناك 400 ألف طفل تحت سن الخامسة يعانون اليوم سوء التغذية الحاد الوخيم، و30 ألف طفل تحت سن الخامسة يموتون كل عام نتيجة أمراض كان يمكن منعها».
وأضاف: «في اليمن اليوم يموت طفل كل 10 دقائق من أمراض كان يمكن منعها وبسهولة».
وبحسب الأمم المتحدة، هناك أكثر من 6 آلاف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح خطرة منذ بدء الحرب عام 2015.
ويشهد اليمن منذ سنوات نزاعاً بين قوات حكومة معترف بها دولياً ومتمردين حوثيين مدعومين من إيران. وتدخّل تحالف بقيادة السعودية دعماً للقوات الحكومية في مارس 2015 بهدف وقف تقدّم المتمردين بعيد سيطرتهم على أجزاء واسعة من أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية وبينها العاصمة صنعاء.
ومنذ بدء عمليات التحالف، خلّف نزاع اليمن أكثر من 10 آلاف قتيل، فيما آلاف السكان مهددون بالجوع حالياً.
ورحّب كابالاري، الأحد، بإعادة إطلاق محادثات السلام في غضون شهر، داعياً أطراف النزاع إلى «الإجتماع بقيادة المبعوث الخاص للأمم المتحدة للاتفاق على وقف إطلاق النار ووضع خطة طريق للسلام في اليمن». ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إلى وقف «أعمال العنف» في اليمن، والدفع باتجاه محادثات سلام تضع حداً للحرب الدائرة في البلد الفقير.;
وقال خيرت كابالاري -المدير الإقليمي لـ «يونيسف» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- خلال مؤتمر صحافي في عمان، إن «اليمن اليوم جحيم حي».
وأضاف أنه «ليس جحيماً فقط لـ 50 أو 60 % من الأطفال في اليمن، بل جحيم حي لكل ولد أو بنت في هذا البلد».
وقال كابالاري إن «هناك 400 ألف طفل تحت سن الخامسة يعانون اليوم سوء التغذية الحاد الوخيم، و30 ألف طفل تحت سن الخامسة يموتون كل عام نتيجة أمراض كان يمكن منعها».
وأضاف: «في اليمن اليوم يموت طفل كل 10 دقائق من أمراض كان يمكن منعها وبسهولة».
وبحسب الأمم المتحدة، هناك أكثر من 6 آلاف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح خطرة منذ بدء الحرب عام 2015.
ويشهد اليمن منذ سنوات نزاعاً بين قوات حكومة معترف بها دولياً ومتمردين حوثيين مدعومين من إيران. وتدخّل تحالف بقيادة السعودية دعماً للقوات الحكومية في مارس 2015 بهدف وقف تقدّم المتمردين بعيد سيطرتهم على أجزاء واسعة من أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية وبينها العاصمة صنعاء.
ومنذ بدء عمليات التحالف، خلّف نزاع اليمن أكثر من 10 آلاف قتيل، فيما آلاف السكان مهددون بالجوع حالياً.
ورحّب كابالاري، الأحد، بإعادة إطلاق محادثات السلام في غضون شهر، داعياً أطراف النزاع إلى «الإجتماع بقيادة المبعوث الخاص للأمم المتحدة للاتفاق على وقف إطلاق النار ووضع خطة طريق للسلام في اليمن». ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إلى وقف «أعمال العنف» في اليمن، والدفع باتجاه محادثات سلام تضع حداً للحرب الدائرة في البلد الفقير.;