«أشغال» تفتتح 3 جسور جديدة بـ «الخور السريع»

436 ‎مشاهدات Leave a comment
«أشغال» تفتتح 3 جسور جديدة بـ «الخور السريع»
افتتحت هيئة الأشغال العامة «أشغال»، صباح أمس الأحد، 3 جسور رئيسية أمام الحركة المرورية ضمن أعمال مشروع طريق الخور السريع، بحضور المهندس محمد المري مدير شؤون البنية التحتية بـ «أشغال»، والمهندس بدر درويش مساعد مدير إدارة الطرق السريعة، والسيد محمد صالح العطان مدير بلدية الخور والذخيرة، والسيد راشد مشلش الخيارين مدير بلدية الظعاين، والسيد مشعل النعيمي عضو المجلس البلدي المركزي، والعميد محمد معرفية مدير إدارة الهندسة والسلامة والمرورية، وعدد من مسؤلي الهيئة ومهندسي «أشغال».
وقال المهندس بدر درويش -مساعد مدير إدارة الطرق السريعة- في تصريحات خاصة لـ «العرب»، إن طريق الخور السريع يخدم بطولة كأس العالم 2022؛ كما يوفر اختصارات متعددة إلى الاستادات والأندية المجاورة للطريق، كما يوفر خدمات رياضية مهمة لرواد المونديال مثل التريض والدراجات الهوائية، وغيرها من الخدمات مثل التشجير والإنارة وحواجز السلامة المرورية، وهو ما يجعل منه طريقاً متميزاً خاصة مع امتداده لمسافة 33 كيلو متراً لربط العديد من مناطق الدولة، واختصار المسافة من الخور إلى الدوحة لتبلغ 18 دقيقة فقط.
واستكمل: «الجسور الجديدة هي أول إنجازات مشروع طريق الخور السريع، والذي ينتظر الانتهاء منه في الربع الرابع من 2019؛ حيث بلغ إنجاز المشروع حتى الآن نحو 60 %، فيما يمتد بطول نحو 33 كيلومتراً ليربط بين مدينة الخور ومدينة الدوحة، مروراً بسميسمة وتنبك وأم قرن ولوسيل.
وتابع أن أعمال مشروع طريق الخور السريع تسير على قدم وساق حسب المخطط الزمني، مشيراً إلى أن الجسور الثلاثة هي أول افتتاحات المشروع، فيما تم الانتهاء منها قبل موعدها المحدد، مشيراً إلى أن طريق الخور السريع هو أحد الشرايين الحيوية في البلاد، خصوصاً أنه يوازي طريق الشمال ما سيعمل على تخفيف الضغط المروري عليه؛ لافتاً إلى أن الطريق يتصل بالعديد من الطرق الرئيسية في البلاد مثل الطريق المداري، فضلاً عن سهولة وصول سكان 15 منطقة سكنية، وربط العديد من المرافق الاقتصادية والرياضية والخدمية والترفيهية على طول الطريق.

جسور لوسيل وسميسمة والطرفة جاهزة لخدمة المواطنين

افتتحت «أشغال» 3 جسور ضمن مشروع طريق الخور السريع، وهي: جسر سميسمة، ولوسيل، والطرفة.
يقع الجسر الأول بتقاطع سميسمة؛ حيث تم فتح مسارين من بين 3 مسارات في كل اتجاه ليوفر تدفقاً مرورياً حراً أمام القادمين من طريق الشمال عبر طريق سميسمة في اتجاه سميسمة، فيما سيعمل هذا الافتتاح على إلغاء التحويلة المرورية المؤقتة، مما سيحقق انسيابية مرورية أفضل وسيرفع درجة السلامة المرورية في الطريق.
كما تم فتح جسر آخر حيوي ضمن أعمال التقاطع الذي يربط الطريق المداري بمدينة لوسيل؛ حيث تم فتح مسارين من بين 3 مسارات في كل اتجاه، وهو ما يعتبر بمثابة حلقة وصل أمام القادمين من الطريق المداري ومن طريق الشمال عبر تقاطع المزروعة للوصول إلى لوسيل.
ويقع الجسر الثالث بالتقاطع الرابط بين مدينة لوسيل وطريق الطرفة؛ حيث تم فتح مسارين أيضاً من بين 3 مسارات، ليسهل وصول القادمين من طريق الشمال عبر تقاطع ازغوى والمناطق المحيطة في اتجاه الدوحة ولوسيل.
من جانبه، وجّه السيد مشعل عبد الله النعيمي -عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة 18- الشكر للدكتور سعد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة، وفريق عمل المشروع؛ لافتاً إلى أن افتتاح التقاطعات يمثل أهمية كبيرة لتسهيل الوصول إلى مختلف مناطق الدولة، خاصة الافتتاح الجزئي للتقاطع الذي يربط الطريق المداري من شمال روضة الحمامة إلى لوسيل، والذي يساهم بشكل فعّال في تخفيف الزحام مستقبلاً على طريق الشمال.

15 منطقة سكنية تستفيد منه.. مدير بلدية الخور لـ «العرب»:
الطريق نقلة مهمة في تطور خدمات المنطقة

أكد السيد محمد صالح العطان -مدير بلدية الخور والذخيرة- أن افتتاح 3 جسور لطريق الخور السريع سيسهل وصول القادمين من طريق الشمال إلى مناطق الساحل، مثل سميسمة ولوسيل وغيرها، مشيراً إلى أن المشروع عند اكتماله سيحقق انسيابية مرورية كبيرة.
وأضاف العطان، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، أن الطريق والخدمات المتميزة التي يوفرها يعدّ نقلة نوعية في تطور الخدمات المقدمة للمناطق السكنية على طول الطريق الذي يمتد لمسافة 33 كيلو متراً، مضيفاً أن المسارات الرياضية سواء للتريض أو الدراجات الهوائية لن تخدم المواطن والمقيم فقط، وإنما تمثّل خدمات مهمة لرواد كأس العالم عام 2022، ما يعني أن العمل على الانتهاء من مرافق المونديال يسير على قدم وساق بجانب مشروعات البنية التحتية المختلفة. واستكمل: «الطريق يخدم أكثر من 15 منطقة سكنية إلى جانب الدوحة والخور، مثل سميسمة، وأم قرن، وتنبك، ووادي البنات، وروضة الحمامة، إلى جانب لوسيل واللؤلؤة ولقطيفية والطرفة وغيرها. كما يعتبر الطريق حلقة وصل رئيسية لعدد من ملاعب كأس العالم؛ حيث يتصل مباشرة بكل من استاد لوسيل واستاد البيت، كما يسهل الوصول إلى استاد الريان من خلال اتصال الطريق بالطريق المداري، ويسهل الوصول إلى مركز شباب سميسمة ومركز شباب الخور ونادي الخور، وكذلك مجمع رياضات لوسيل ونادي الدوحة للجولف».

مدير بلدية الظعاين لـ «العرب»:
المشروع يخدم مرافق اقتصادية حيوية مثل اللؤلؤة ولوسيل

أكد السيد راشد مشلش الخيارين -مدير بلدية الظعاين- أن طريق الخور السريع هو أحد المشاريع الضخمة التي تخدم جميع المناطق من الخور إلى الدوحة، وتسهل الحركة المرورية بين المناطق وبعضها.
وقال، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، إن الطريق اختصر المسافة بين مختلف البلديات؛ حيث يقلص المسافة بين الدوحة والخور إلى 18 دقيقة فقط، وهو ما يعدّ نقلة مهمة في مستوى خدمات البنية التحتية التي توفرها هيئة أشغال للمواطنين؛ لافتاً إلى أن طريق الخور السريع سيخدم العديد من المرافق الاقتصادية والحيوية مثل مدينة لوسيل واللؤلؤة والخليج الغربي، حيث الشركات ومناطق الأعمال المختلفة والفنادق، كما يسهل الوصول إلى مجمع خدمات الظعاين ومحميات لوسيل وغيرها.
واستكمل: «يعمل الطريق على توفير حركة مرورية سلسة أمام المتجهين إلى عدد من المرافق الترفيهية، مثل كتارا وشاطئ سميسمة وشاطئ الفركية ومجمع احتفالات الظعاين، كما يسهل الطريق الوصول إلى العديد من المؤسسات التعليمية مثل جامعة قطر وكلية المجتمع في قطر وكلية شمال الأطلنطي وأكاديمية قطر للقادة ومعهد الدوحة للدراسات العليا وكلية شمال الأطلنطي».

طاقة استيعابية تبلغ 10 آلاف سيارة في الساعة

بدأت هيئة الأشغال العامة، في نوفمبر 2016، تحويل طريق الخور الساحلي إلى طريق سريع يمتد بطول نحو 33 كيلومتراً من طريق الخور بمدينة الخور، وصولاً إلى شارع جامعة قطر بمدينة الدوحة.
وتم التخطيط لزيادة عدد مسارات الطريق القديم إلى 5 مسارات في كل اتجاه لتستوعب نحو 10000 مركبة في الساعة، فضلاً عن مسارين للطوارئ، مما يساهم في زيادة القدرة الاستيعابية للطريق فضلاً عن تعزيز السلامة المرورية التي تنتهجها «أشغال».
ويتميز الطريق المستقبلي بتوفير جزيرة وسطى للخط الأحمر لخط السكك الحديدية القطرية (قطر ريل)، والذي يُنتظر أن يربط الخور بالدوحة في محطتين رئيسيتين، هذا إلى جانب توفير مضمار أولمبي للدراجات الهوائية بطول 34 كيلومتراً على جانب الطريق، وإقامة مسارات مشتركة للمشاة والدراجات الهوائية بطول 33 كيلومتراً على الجانب الآخر من الطريق، هذا إلى جانب إنشاء 42 نفقاً للمشاة والدراجات الهوائية.
يضم المشروع 10 تقاطعات متعددة المستويات، 6 منها ذات تدفّق مروري حرّ، والتي تتصل بعدد من الطرق الرئيسية مثل الطريق المداري وطريق الطرفة وطريق سميسمة، كما تسهل الوصول إلى طريق الشمال وطريق لوسيل السريع. كما تحتوي على 8 جسور و22 نفقاً وممراً سفلياً، فضلاً عن معبر للجمال ليربط محمية لوسيل الصغرى بمحمية لوسيل الكبرى.;