الخور ظلت محاولاته بلا فاعلية رغم أفضليته في امتلاك الكرة واستحواذه على منطقة الوسط، وفشل في الاستفادة من استحواذه مع الصرامة التي انتهجها الأهلي على مستوى الدفاع. وخطف الأهلي الأسبقية قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول إثر اختراق ناجح للمغربي محسن متولي وتصويبة ردها محمد البكري على قدم عبد الرحمن مصطفى الذي أدخلها في الشباك هدفاً، احتج لاعبو الخور عليه لسقوط محمد شعبان في احتكاك مشترك، وقابل الحكم عبد الله العذبة احتجاج المدرب كازوني بطرده إلى المدرجات.
وفي الشوط الثاني عمد ماتشالا مدرب الأهلي إلى زيادة الفاعلية الهجومية بإشراك مشعل عبدالله مكان قادري، فيما دفع كازوني بسالم خليفة وعادل أحمد لزيادة الكثافة الهجومية، ولعب بأسلوب الضغط على حامل الكرة في الثلث الأخير.
وتحسن أداء الخور نسبياً باعتماده على الكرات العكسية، لكنه واجه دفاعاً منظماً، وحملت الدقيقة 85 أخطر الفرص لأصحاب الأرض حين حرم إيفان حارس الأهلي البرازيلي فاجنر من فرصة تعديل الكفة بعدما حول كرته إلى ركنية، وفي الوقت القاتل أطلق البديل علي فريدون رصاصة الرحمة على الفرسان بتسجيله ثاني أهداف الأهلي، مستفيداً من تمريرة متولي الأنيقة والتي انتهت عليه المباراة.
تشكيلتا الفريقين
الخور
محمد البكري، الحاج محمد مصطفى «عادل أحمد»، خالد رضوان الشيخ حسن، مهدي رضا، نايف البريكي، حمد منصور، محمد شعبان «سالم خليفة»، فاجنر دوسانتوس، دييجو أكوستا فارياس، أحمد ياسين «سعيد إبراهيمي»، هلال محمد. المدرب: بيرنارد كازوني
الأهلي
أفانيلدو رودريجوس، محمد رضا درابي، أميد إبراهيمي، علي قادري «مشعل عبد الله د. 44»، جاسم محمد عمر، محمد مونتاري «علي فريدون»، عبد الرحمن محمد مصطفى، جون بينسون، خليل شريف، نيجيل دي جونج، محسن متولي.
المدرب: ميلان ماتشالا «التشيك»
مدرب العميد: احتفال فريدون «أحمق»
اعتبر التشيكي ميلان ماتشالا -مدرب الأهلي- أن طريقة احتفال علي فريدون -مهاجم الفريق- عقب تسجيله الهدف الثاني بمرمى الخور أمس كانت غريبة، ووصف التصرف بـ «الأحمق»، حيث قام فريدون عقب تسجيله الهدف بالتوجه إلى مكان تواجد ماتشالا في المنطقة الفنية، وصرخ بشدة ووضع يديه على عينيه، في إشارة منه إلى أنه يستحق المشاركة بصفة أساسية، وعاد ماتشالا إلى التأكيد على أن ما فعله فريدون لا يهمه.
نجحي يصف النتيجة بغير العادلة
ماتشالا: فوز صعب
وصف التشيكي ميلان ماتشالا -مدرب فريق الأهلي- الفوز الذي حققه فريقه بالصعب، بالنظر إلى موقف فريق الخور في الترتيب وحاجته إلى النقاط، وأضاف: طلبت من اللاعبين اللعب بأسلوب الضغط لمنع فريق الخور من المبادرة، ورغم ذلك شكّل المنافس خطورة كبيرة، وامتلك العديد من الفرص، وحصل على 8 ركنيات.
وأضاف: كان الفوز مهماً بالنسبة لنا، وفريقنا أصبح الآن أكثر نضجاً، واستعاد توازنه، ومع ذلك ما زال الفريق يحتاج إلى التدعيم ببعض العناصر المحلية.
من جهته، اعتبر عمر نجحي -مساعد مدرب فريق الخور- أن النتيجة ليست عادلة، قياساً إلى الفرص التي سنحت لفريقه، وعدد مرات وصوله إلى مرمى الأهلي، وأضاف نجحي: «إن النتيجة لم تنصفنا، ولكن في كرة القدم إن لم تسجل فبلا شك سيُسجل عليك، وقد سيطرنا وحصلنا على العديد من الفرص، ولكن لم نوفق في ترجمتها، فيما الأهلي استفاد وسجل، وعلينا أن نواصل العمل لإنقاذ الخور من وضعه المتأخر».;
