اختتم الهلال الأحمر القطري فعاليات المخيم الثامن للتدريب على إدارة الكوارث، الذي نظمه على مدار 10 أيام برعاية رسمية من قبل صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية التابع له. وألقى السيد علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، كلمة في حفل الختام الذي أقيم بمقر كلية راس لفان للطوارئ والسلامة، نوه فيها بما حققه المخيم من نجاح وما اشتمل عليه من فعاليات مختلفة، تضمنت محاضرات نظرية وتدريبات عملية وسيناريوهات، ما ساهم في تخريج كوادر شابة مدربة على أحدث تقنيات ومناهج العمل الإنساني في العالم.
قال إن ثمار هذا الجهد سوف تنعكس على حياة المتدربين المستقبلية بشكل جذري، سواء من اختار منهم الانخراط في صفوف العاملين في المجال الإنساني والإغاثي، الذي يفتح آفاقاً واسعة للتطور والتميز والارتقاء في أوساط الحركة الإنسانية الدولية، أو من سيستمرون في مسيرتهم المهنية الطبيعية، ولكن بوعي جديد ومهارات غير تقليدية، قد لا يستفيدون منها على المدى القريب، ولكنهم سيستشعرون قيمتها ذات يوم إذا ما تعرضوا هم أو غيرهم لموقف طارئ لا قدر الله. وأكد الحمادي أن أهم فائدة لمخيم إدارة الكوارث كونه ساهم في ترسيخ القيم والمبادئ النبيلة التي تقوم عليها رسالة العمل الإنساني لدى جميع المتدربين، من خلال معايشتهم لمهام هذا العمل واكتساب خبرات شتى.
من ناحيته، استعرض الدكتور حمد عبدالمحسن الفياض رئيس المخيم خلال الحفل، الفعاليات وما صاحبها من تجارب وتدريبات عملية ونظرية والمساهمة في نشر ثقافة التأهب والاستعداد وحماية الأرواح في حالات الكوارث، انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030، إضافة إلى اكتساب خبرات مفيدة وتحقيق نتائج باهرة فاقت كل التوقعات بفضل روح التفاني والإخلاص التي سادت بين الجميع.
وتضمن الحفل الختامي عرضاً في شكل سيناريو افتراضي بوقوع زلزال مدمر بقوة 7.5 على مقياس ريختر بإحدى الجمهوريات الافتراضية أيضاً، وكيفية تعامل ومشاركة كل الجهات المعنية بما فيها أفراد ومتطوعو الهلال الأحمر القطري، مع مثل هذه الكوارث، وما ينتج عنها من حرائق وحالات غرق وتصادم بين السيارات وتسرب كيمائي، والعمل على إخراج وإنقاذ الضحايا، بما يؤكد سرعة الاستجابة والتنسيق بين هذه الجهات بالسرعة المطلوبة بالنسبة لهذه الكوارث والحالات الخطرة.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات الراعية والداعمة للمخيم وفرق المتدربين بالمخيم وتسليمهم شهادات النجاح.
حضر حفل الختام سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، وعدد من كبار المسؤولين في وزارات الداخلية والدفاع والبلدية والبيئة، وبعض أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، والشركاء.
وكانت فعاليات المخيم قد بدأت في 23 أكتوبر الماضي بمقره البحري في الخور، بمشاركة 350 متدرباً ومدرباً من داخل قطر وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، علاوة على الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقد ترسخت مكانة المخيم خلال السنوات الماضية، وأصبح الآن الحدث التدريبي الأبرز على صعيد دولة قطر والمنطقة، في مجال التأهب والاستعداد والاستجابة للكوارث.;
قال إن ثمار هذا الجهد سوف تنعكس على حياة المتدربين المستقبلية بشكل جذري، سواء من اختار منهم الانخراط في صفوف العاملين في المجال الإنساني والإغاثي، الذي يفتح آفاقاً واسعة للتطور والتميز والارتقاء في أوساط الحركة الإنسانية الدولية، أو من سيستمرون في مسيرتهم المهنية الطبيعية، ولكن بوعي جديد ومهارات غير تقليدية، قد لا يستفيدون منها على المدى القريب، ولكنهم سيستشعرون قيمتها ذات يوم إذا ما تعرضوا هم أو غيرهم لموقف طارئ لا قدر الله. وأكد الحمادي أن أهم فائدة لمخيم إدارة الكوارث كونه ساهم في ترسيخ القيم والمبادئ النبيلة التي تقوم عليها رسالة العمل الإنساني لدى جميع المتدربين، من خلال معايشتهم لمهام هذا العمل واكتساب خبرات شتى.
من ناحيته، استعرض الدكتور حمد عبدالمحسن الفياض رئيس المخيم خلال الحفل، الفعاليات وما صاحبها من تجارب وتدريبات عملية ونظرية والمساهمة في نشر ثقافة التأهب والاستعداد وحماية الأرواح في حالات الكوارث، انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030، إضافة إلى اكتساب خبرات مفيدة وتحقيق نتائج باهرة فاقت كل التوقعات بفضل روح التفاني والإخلاص التي سادت بين الجميع.
وتضمن الحفل الختامي عرضاً في شكل سيناريو افتراضي بوقوع زلزال مدمر بقوة 7.5 على مقياس ريختر بإحدى الجمهوريات الافتراضية أيضاً، وكيفية تعامل ومشاركة كل الجهات المعنية بما فيها أفراد ومتطوعو الهلال الأحمر القطري، مع مثل هذه الكوارث، وما ينتج عنها من حرائق وحالات غرق وتصادم بين السيارات وتسرب كيمائي، والعمل على إخراج وإنقاذ الضحايا، بما يؤكد سرعة الاستجابة والتنسيق بين هذه الجهات بالسرعة المطلوبة بالنسبة لهذه الكوارث والحالات الخطرة.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الجهات الراعية والداعمة للمخيم وفرق المتدربين بالمخيم وتسليمهم شهادات النجاح.
حضر حفل الختام سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، وعدد من كبار المسؤولين في وزارات الداخلية والدفاع والبلدية والبيئة، وبعض أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، والشركاء.
وكانت فعاليات المخيم قد بدأت في 23 أكتوبر الماضي بمقره البحري في الخور، بمشاركة 350 متدرباً ومدرباً من داخل قطر وعدد من الدول الشقيقة والصديقة، علاوة على الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقد ترسخت مكانة المخيم خلال السنوات الماضية، وأصبح الآن الحدث التدريبي الأبرز على صعيد دولة قطر والمنطقة، في مجال التأهب والاستعداد والاستجابة للكوارث.;