قال رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو إن المعارضة في بلاده عقدت اجتماعات سرية مع الجيش وقوات الأمن، في حين اتصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بغوايدو لتهنئته بالمنصب الجديد، بالمقابل أبدى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداده لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة والحوار مع المعارضة.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا إثر إعلان غوايدو في الثالث والعشرين من الشهر الحالي نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد واعترفت أميركا ودول أخرى به رئيسا، مما دفع مادورو إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
ترامب اتصل بزعيم المعارضة الفنزويلية الذي أعلن نفسه الأسبوع الماضي رئيسا مؤقتا للبلاد (رويترز) |
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هنأ رئيس البرلمان الفنزويلي في مكالمة هاتفية ببدء مهام رئاسة البلاد، وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن ما وصفه بالكفاح من أجل الحرية قد بدأ في فنزويلا.
واتفق ترامب مع غوايدو في المكالمة على استمرار التواصل من أجل دعم استقرار فنزويلا، وتأكيد الدعم القوي لها من البيت الأبيض في معركتها لاستعادة الديمقراطية.
في المقابل، اتهم الرئيس الفنزويلي نظيره الأميركي وكولومبيا ومافيا كولومبية بالتخطيط لاغتياله، وعبر مادورو عن استعداده للتفاوض مع المعارضة بحضور أطراف دولية، كما رحب بفكرة إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، رافضا في المقابل إجراء انتخابات رئاسية جديدة.
وقد خرجت الأربعاء مظاهرات سلمية في العاصمة الفنزويلية كراكاس تلبية لدعوة زعيم المعارضة، وشارك في المظاهرة -التي لم تسجل حالات عنف أو اشتباك مع الشرطة- عشرات المحتجين رفعوا خلالها شعارات تؤيد مواقف غوايدو، وتندد في المقابل بإجراءات المحكمة العليا الفنزويلية التي اتخذتها ضد زعيم المعارضة، إذ منعته من مغادرة البلاد وجمدت حساباته المصرفية.
المصدر : وكالات,الجزيرة