حققت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين نمواً بنسبة 15 % في أرباح المساهمين، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، لتصل إلى 57.482 مليون ريال، مقابل 50.148 مليون ريال عن الفترة المقابلة من عام 2017، وحقق العائد على السهم 3.83 ريال مقابل 3.34 ريال عن الفترة المقابلة. وقال سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الشركة في بيان صحافي أمس: إن مجموع الموجودات حقق معدل نمو بلغ 8 %، ليصل إلى 940 مليون ريال مقابل 868 مليوناً عن عام 2017؛ معبراً عن سعادته بتحقيق الشركة معدلاً متميزاً في نمو إجمالي الاشتراكات التأمينية، والذي بلغ %25، محققاً إجمالي 300.003 مليون ريال، مقابل 233.565 مليون عن الفترة المقابلة، حتى 30/9/2017 متجاوزة الهدف المحدد من قبل مجلس الإدارة.
بدوره، أفاد السيد علي إبراهيم العبدالغني الرئيس التنفيذي للشركة بأن مجلس الإدارة أقر مؤخراً تعديل مسمى الشركة لتكون مجموعة الإسلامية القطرية للتأمين، وتأسيس شركة مملوكة بالكامل للمجموعة باسم الشركة الإسلامية للاستثمار العقاري، وذلك بهدف تركيز «الإسلامية للتأمين» بهياكلها الفنية في عمليات التأمين، والدفع بمعدلات نموها الملحوظة إلى آفاق أكثر اتساعاً، وتحويل تركيز إدارة الاستثمارات العقارية في محفظتها المتنامية للإسلامية في الاستثمار العقاري، بما يعود بالنفع على كل من حملة الوثائق وحملة الأسهم المشاركين في العملية التكافلية الإسلامية لتلك المنظومة الفريدة من نوعها في العالم.
ريادة
وأضاف أن «الإسلامية للتأمين» تعمل على تأكيد ريادتها في عالم التأمين التكافلي، بالعمل على تطوير وابتكار النظم والآليات التي تساعد على سهولة تقديم الخدمة لعملائها المشاركين في عملياتها التأمينية، كما تسعى إدارة الشركة إلى تطبيق خدمة الإبلاغ عن مطالبات وحوادث السيارات، سواء عن طريق نظام الحاسب الآلي وتطبيقاته، أو عن طريق «الواتس آب» لسهولة تعامل الجمهور بمجرد تحقق الحادث بالتواصل لإخطار الإدارة المختصة لتسريع الإجراءات في تسوية المطالبة، تسهيلاً على عملائها؛ وذلك على غرار ابتكار النظام الآلي لتصنيف وكالات وورش الإصلاح، وفقاً لتجهيزات وإمكانيات كل منها في تقديم الخدمة الأسرع والأفضل، بما يترك للنظام الآلي مسئولية توزيع العمل بينها، بعيداً عن تأثير العامل البشري، وهو ما طبقته شركات التأمين الأخرى اقتداء بـ «الإسلامية للتأمين».
إضافة إلى ذلك، فإن العمل جار على تأسيس إدارة كاملة لخدمة العملاء عن طريق التواصل الهاتفي السريع مع فريق متميز يعمل على التواصل السريع وتقديم الحلول السريعة، سواء لشرح الخدمات التأمينية الجديدة ومزاياها، أو للمساعدة في التواصل مع الإدارات المختصة للتجاوب السريع في حل ما يقابلهم من معوقات تحقيقاً للمبادئ التي تعمل إدارة «الإسلامية للتأمين» على تحقيقها، تطبيقاً لريادتها في عالم التأمين والتكافل الإسلامي إقليمياً وعالمياً.;
بدوره، أفاد السيد علي إبراهيم العبدالغني الرئيس التنفيذي للشركة بأن مجلس الإدارة أقر مؤخراً تعديل مسمى الشركة لتكون مجموعة الإسلامية القطرية للتأمين، وتأسيس شركة مملوكة بالكامل للمجموعة باسم الشركة الإسلامية للاستثمار العقاري، وذلك بهدف تركيز «الإسلامية للتأمين» بهياكلها الفنية في عمليات التأمين، والدفع بمعدلات نموها الملحوظة إلى آفاق أكثر اتساعاً، وتحويل تركيز إدارة الاستثمارات العقارية في محفظتها المتنامية للإسلامية في الاستثمار العقاري، بما يعود بالنفع على كل من حملة الوثائق وحملة الأسهم المشاركين في العملية التكافلية الإسلامية لتلك المنظومة الفريدة من نوعها في العالم.
ريادة
وأضاف أن «الإسلامية للتأمين» تعمل على تأكيد ريادتها في عالم التأمين التكافلي، بالعمل على تطوير وابتكار النظم والآليات التي تساعد على سهولة تقديم الخدمة لعملائها المشاركين في عملياتها التأمينية، كما تسعى إدارة الشركة إلى تطبيق خدمة الإبلاغ عن مطالبات وحوادث السيارات، سواء عن طريق نظام الحاسب الآلي وتطبيقاته، أو عن طريق «الواتس آب» لسهولة تعامل الجمهور بمجرد تحقق الحادث بالتواصل لإخطار الإدارة المختصة لتسريع الإجراءات في تسوية المطالبة، تسهيلاً على عملائها؛ وذلك على غرار ابتكار النظام الآلي لتصنيف وكالات وورش الإصلاح، وفقاً لتجهيزات وإمكانيات كل منها في تقديم الخدمة الأسرع والأفضل، بما يترك للنظام الآلي مسئولية توزيع العمل بينها، بعيداً عن تأثير العامل البشري، وهو ما طبقته شركات التأمين الأخرى اقتداء بـ «الإسلامية للتأمين».
إضافة إلى ذلك، فإن العمل جار على تأسيس إدارة كاملة لخدمة العملاء عن طريق التواصل الهاتفي السريع مع فريق متميز يعمل على التواصل السريع وتقديم الحلول السريعة، سواء لشرح الخدمات التأمينية الجديدة ومزاياها، أو للمساعدة في التواصل مع الإدارات المختصة للتجاوب السريع في حل ما يقابلهم من معوقات تحقيقاً للمبادئ التي تعمل إدارة «الإسلامية للتأمين» على تحقيقها، تطبيقاً لريادتها في عالم التأمين والتكافل الإسلامي إقليمياً وعالمياً.;