وأشارت الدكتورة حمدة السليطي، الأمينة العامة للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، إلى أن المجتمعات أصبحت على اختلاف درجات تقدمها تولي أهمية كبرى لرعاية الطلبة الموهوبين، لما يمتلكونه من قدرات متميزة يجب متابعتها وتنميتها والعناية بها، سيما وأنه قد برز من بينهم العلماء والمفكرون والمخترعون الذين اعتمدت عليهم.
وأضافت السليطي، في كلمة بهذه المناسبة، أن تعليم الموهوبين، يمثل واحدا من أهم أولويات التعليم في دولة قطر، لافتة في هذا السياق إلى أنه قد تم تطوير المناهج وأساليب التدريس، وإدخال التقنيات الحديثة في التعليم ، بهدف اكتشاف الطلبة الموهوبين أكاديمياً، ومنحهم برامج تتناسب مع مواهبهم، ومن شأنها تنمية إبداعاتهم وقدراتهم الفكرية المتميزة.
وأكدت على أن القيادة الرشيدة قد أولت اهتماماً كبيراً برعاية المتميزين، حيث تم تخصيص جائزة سنوية لهم باسم جائزة التميز العلمي، التي تشمل الطلبة في كافة المراحل التعليمية والمعلمين والمؤسسات التعليمية والبحث العلمي.
تتناول الورشة على مدى ثلاثة أيام العديد من المواضيع التربوية المتعلقة باكتشاف ورعاية وإرشاد الطلبة الموهوبين، ومن ذلك حاجاتهم لاستراتيجيات ومهارات وبرامج رعاية، ومجالاتها ومكوناتها والأسس التي تستند إليها البرامج الإثرائية ، ومبررات إعدادها وأهدافها، بالإضافة إلى تطبيقات عملية في هذا المجال بما في ذلك أيضا الإطار النظري لعملية الكشف والتشخيص بدءا من الترشيح والمقاييس وحتى الاختبارات والمقابلة وغيرها من الأمور ذات الصلة.;