ويعتبر المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات وفتح أبواب التعاون والشراكة مع عدد من المنظمات من خلال عقد مجموعة من الجلسات الثنائية بين بيوت الشباب القطرية ومثيلاتها من مختلف دول العالم.
وأكد السيد أحمد حسن العبيدلي المدير التنفيذي لبيوت الشباب القطرية رئيس الوفد القطري ،في بيان صحفي اليوم، أهمية المشاركة القطرية في هذا المؤتمر نظرا للمواضيع التي ستطرح على طاولة النقاش والتي ستكون قراراتها لها انعكاساتها على حركة بيوت الشباب خلال الفترة المقبلة سواء من خلال استقبال الضيوف من مختلف دول العالم للإقامة بالبيوت أو من خلال الأنشطة والبرامج التي سيتم تنفيذها.
وأوضح أن أهم أعمال المؤتمر تتركز حول اعتماد تقرير المؤتمر الحادي والخمسين للاتحاد والذي انعقد في لندن عام 2016 و استعراض تقرير مجلس الأمناء وانجازات وتطورات الاتحاد الدولي لبيوت الشباب، كما سيتم اعتماد التقارير المالية والحسابات لعامي 2016 و 2017 وتعيين مراقبي حسابات ودراسة الخطة المالية للخمس سنوات المقبلة، كما سيتم عرض تقرير لجنة مراجعة الحوكمة و تقرير حول الخدمات الأساسية ورسوم العضوية وتقرير حول مبادئ العضوية وتقرير لفريق عمل شبكة بيوت الشباب.
وأضاف أن المؤتمر سوف ينظر كذلك في عدد من المقترحات لعدد من المنظمات الأعضاء بالاتحاد ومنها مقترح بيوت الشباب القطرية باعتماد برنامج اكتشف قطر في 144 ساعة كبرنامج دولي تشارك فيه كل المنظمات على طوال السنتين المقبلتين تعزيزا للسياحة والتعريف بقطر كوجهة سياحية فريدة.
كما سيشهد المؤتمر انتخاب الدولة التي ستحتضن المؤتمر الرابع والخمسين للاتحاد عام 2022، وبهذه المناسبة سوف تترشح بيوت الشباب القطرية لاستضافة هذا المؤتمر، حيث قامت بإعداد ملف ترشح متكامل لاحتضان هذا الحدث الهام الذي ساهم في دعمه وإعداده كل من الهيئة العامة للسياحة ووزارة الثقافة والرياضة واللجنة العليا للمشاريع والإرث وهيئة متاحف قطر، حيث تم التنسيق مع هذه الجهات في مختلف جزئيات الملف والذي يسعى من خلاله فريق بيوت الشباب القطرية لاستضافة شباب من مختلف دول العالم في قطر في بداية عام 2022.
جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لبيوت الشباب يعد واحدا من أكبر المؤسسات الشبابية على مستوى العالم، ويعمل تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو وينتشر في 74 دولة حول العالم ويشمل ما يزيد على 4000 بيت حول العالم وقد أنشئ عام 1909، لتحقيق التعارف والتعاون بين الشباب وتشجيعهم على الترحال وإثارة اهتمامهم بدراسة وخدمة البيئة وتدريبهم على الاعتماد على النفس والنظام والعمل مع الجماعة، والمشاركة في أعمال الخدمة العامة والبرامج المختلفة.;
