قالت وسائل إعلام أميركية إن عددا من المؤسسات والمستثمرين الكبار والشخصيات المرموقة قررت مقاطعة مؤتمر “مستقبل الاستثمار” في الرياض، احتجاجا على اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي والأنباء الواردة عن مقتله.
وكذلك قرر عدد من المستثمرين المعروفين في وادي السليكون الأميركي والشخصيات البارزة الامتناع عن المشاركة بالمجلس الاستشاري لمشروع مدينة “نيوم” السعودي بسبب الغضب من أنباء اختفاء خاشقجي ومقتله.
وفضلا عن ذلك، قررت أطراف أخرى إلغاء تعاقداتها مع السعودية أو وقف محادثاتها مع الرياض بشأن استثمارات أو مشروعات محتملة، ريثما تتضح الصورة بشأن خاشقجي.
وفي ما يلي أبرز المقاطعين أو المنسحبين من الشراكة مع الرياض:
هاربر غروب
ألغت شركة العلاقات العامة في واشنطن عقدها مع السعودية أمس الخميس، وقال العضو المنتدب ريتشارد مينتز “لقد أنهينا العلاقة”.
وكانت الشركة تقدم خدماتها للسعودية منذ أبريل/نيسان 2017 بموجب عقد قيمته 80 ألف دولار في الشهر.
فيرجن غروب
قال الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون أمس إن مجموعته تلك ستعلق محادثاتها مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي (الصندوق السيادي) بشأن استثمارات مزمعة بقيمة مليار دولار بمشروعات فضائية تابعة لـ “فيرجن غروب”.
نيويورك تايمز
قالت إيلين ميرفي المتحدثة باسم الصحيفة إنهم قرروا الانسحاب من مؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” السعودي باعتبارها أحد الرعاة.
ومن المقرر عقد هذا المؤتمر الذي أطلق عليه البعض اسم “دافوس في الصحراء” بالعاصمة الرياض في الفترة 23-25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وستكون تلك هي الدورة الثانية للمؤتمر الذي تم افتتاحه العام الماضي.
إيكونوميست
قالت المتحدثة باسم رئيسة تحرير تلك المجلة البريطانية زاني مينتون بيدوس إن بيدوس لن تشارك بمؤتمر “مبادرة مستقبل الاستثمار” في الرياض.
فياكوم
قال المتحدث باسم تلك الشركة الإعلامية إن رئيسها التنفيذي بوب باكيش لن يحضر المؤتمر السعودي، بعدما كان على قائمة المتحدثين فيه.
فايننشال تايمز
قالت تلك الصحيفة البريطانية في بيان إنها تعيد النظر في مشاركتها المزمعة في مؤتمر الرياض كشريك إعلامي.
وكانت واشنطن بوست -التي يعد خاشقجي أحد كتاب الرأي فيها- قد انتقدت مؤسسات إعلامية أميركية لموافقتها على رعاية مؤتمر الرياض. ومن بين الرعاة شبكات سي أن أن وبلومبيرغ وفوكس.
الملياردير ستيف كيس
هو أحد مؤسسي شركة الاتصالات الأميركية “أي أو أل” وقد نأى بنفسه عن السعودية قائلا إنه لن يحضر مؤتمر الرياض. وكتب على تويتر “قررت في ضوء الأحداث الأخيرة أن أعلق خططي بانتظار مزيد من المعلومات بخصوص خاشقجي”.
الإعلامي أندرو روس سوركين
قال الإعلامي الأميركي بشبكة “سي أن بي سي” التلفزيونية الأميركية -والذي يعمل أيضا صحفيا اقتصاديا بنيويورك تايمز، على تويتر- إنه لن يحضر مؤتمر الرياض، إذ “يشعر باستياء شديد لاختفاء خاشقجي والتقارير الواردة عن مقتله”.
أوبر
قال دارا خسروشاهي الرئيس التنفيذي لشركة خدمات سيارات الأجرة أمس في بيان إنه قرر مقاطعة مؤتمر الرياض بسبب اختفاء خاشقجي.
وأضاف أنه “منزعج جدا بالأنباء الواردة حتى الساعة بشأن خاشقجي. نراقب الوضع عن كثب، وما لم تتكشف حقائق مختلفة كليا فلن أحضر المؤتمر”.
الوزير السابق إرنست مونيز
أعلن وزير الطاقة الأميركي السابق الأربعاء أنه قرر تعليق دوره الاستشاري في مشروع مدينة نيوم الاقتصادية -الذي يرعاه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان– لحين معرفة مزيد من المعلومات عن مصير الصحفي.
المستثمر سام ألتمان
أعلن رئيس شركة “واي كومبينيتور” تعليق دوره بالمجلس الاستشاري لمشروع نيوم لحين اتضاح الحقائق بشأن اختفاء خاشقجي. ووصف ألتمان ما أوردته الأنباء عن اغتيال الصحفي وتقطيع جثته بأنه من “التمادي الشديد”.
المستثمر تيم براون
قالت متحدثة باسم شركة “آيديو” الأميركية إن الرئيس التنفيذي براون “اختار ألا يشارك بالمجلس الاستشاري (لنيوم) في هذا الوقت”.
آبل
تضمنت قائمة المشاركين بالمجلس الاستشاري لمشروع نيوم -التي نشرتها وسائل إعلام سعودية الثلاثاء الماضي- عددا من الشخصيات التي يبدو أنها قررت النأي بنفسها عن المشروع، وقال بعضهم إن اسمه ورد في القائمة بالخطأ.
فقد قالت آبل إن ظهور اسم رئيس التصميم بالشركة جوني آيف في تلك القائمة كان خطأ.
سايد ووك لابس
قال متحدث باسمها -وهي من الشركات الزميلة لـ غوغل– إن ظهور اسم رئيس الشركة دان دوكتوروف بقائمة مستشاري نيوم كان خطأ، وإنه “ليس عضوا بالمجلس الاستشاري لنيوم”.
المصدر : وكالات,الجزيرة,الصحافة الأميركية