خطف فريق الخريطيات فوزه الأول في كأس «QSL» على حساب فريق العربي بهدفين دون مقابل، في المواجهة التي جمعتهما مساء أمس في استاد حمد الكبير ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى، ليعوض الصواعق خسارتهم في الافتتاح أمام الدحيل بهدف مقابل هدفين، فيما تكبد العربي خسارته الثانية على التوالي.
ولم يرتقِ الشوط الأول إلى المستوى الفني المطلوب، وبدا أشبه بحصة تدريبية لكليهما، واستفاد الخريطيات من أخطاء العربي في الخطوط الخلفية، وتحسن المستوى نسبياً في الحصة الثانية، لكن التمريرات الخاطئة بقيت حاضرة.
ولعب العربي مفتقداً لجهود أحمد فتحي ومحمد صلاح النيل لالتزامهما مع المنتخب الأول، وغاب العراقي أحمد إبراهيم لتواجده مع منتخب بلاده. فيما لجأ المغربي عبدالعزيز العامري -مدرب الخريطيات- إلى تجريب بعض العناصر الشابة والبديلة، فضلاً عن إشراك الجزائري حمرون يوغرطة لرفع جاهزيته، وفضّل إراحة المغربي أنور ديبا.
ووضع ماجد أمان الخريطيات في المقدمة بعد مضي 37 دقيقة، من تصويبة قوية على مشارف منطقة الجزاء خدعت الحارس العرباوي ساطع العباسي، قبل أن يعود أمان نفسه ليهدي للروماني فالنتين لازار تمريرة حاسمة داخل منطقة الجزاء، لم يتردد الأخير في إيداعها الشباك هدفاً ثانياً للصواعق.
وفي الشوط الثاني، حاول العربي تقليص الفارق لكن الحلول الهجومية لم تظهر فاعليتها على مرمى مهند نعيم -حارس الخريطيات- وغابت الخطورة والفرص ولم ينجح العربي في تغيير السيناريو الهجومي الذي أظهره في الشوط الأول، فبقيت محاولاته بلا فاعلية، حتى أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز الخريطيات 2-0.;
ولم يرتقِ الشوط الأول إلى المستوى الفني المطلوب، وبدا أشبه بحصة تدريبية لكليهما، واستفاد الخريطيات من أخطاء العربي في الخطوط الخلفية، وتحسن المستوى نسبياً في الحصة الثانية، لكن التمريرات الخاطئة بقيت حاضرة.
ولعب العربي مفتقداً لجهود أحمد فتحي ومحمد صلاح النيل لالتزامهما مع المنتخب الأول، وغاب العراقي أحمد إبراهيم لتواجده مع منتخب بلاده. فيما لجأ المغربي عبدالعزيز العامري -مدرب الخريطيات- إلى تجريب بعض العناصر الشابة والبديلة، فضلاً عن إشراك الجزائري حمرون يوغرطة لرفع جاهزيته، وفضّل إراحة المغربي أنور ديبا.
ووضع ماجد أمان الخريطيات في المقدمة بعد مضي 37 دقيقة، من تصويبة قوية على مشارف منطقة الجزاء خدعت الحارس العرباوي ساطع العباسي، قبل أن يعود أمان نفسه ليهدي للروماني فالنتين لازار تمريرة حاسمة داخل منطقة الجزاء، لم يتردد الأخير في إيداعها الشباك هدفاً ثانياً للصواعق.
وفي الشوط الثاني، حاول العربي تقليص الفارق لكن الحلول الهجومية لم تظهر فاعليتها على مرمى مهند نعيم -حارس الخريطيات- وغابت الخطورة والفرص ولم ينجح العربي في تغيير السيناريو الهجومي الذي أظهره في الشوط الأول، فبقيت محاولاته بلا فاعلية، حتى أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز الخريطيات 2-0.;
