«أمان» يطلق مسابقة أجمل صورة احتفاء بيوم اللاعنف

526 ‎مشاهدات Leave a comment
«أمان» يطلق مسابقة أجمل صورة احتفاء بيوم اللاعنف
أطلق مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان» -أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي- مسابقة أجمل صورة بعنوان: «لا للعنف»؛ تزامناً مع الاحتفال باليوم الدولي للاعنف، وبالتعاون مع الجمعية القطرية للتصوير الضوئي. تهدف المسابقة إلى نشر الوعي بخطورة العنف على الأسرة والمجتمع بوجه عام، والمرأة والطفل بوجه خاص، وتعزيز ثقافة السلام الاجتماعي، من خلال تحفيز الأفراد على تصوير وتوثيق إبداعاتهم التي تحاكي موضوع العنف، خاصة وأن مركز أمان سيقوم بإعادة نشر هذه الصور في الحملات والأنشطة التوعوية، وستقوم لجنة متخصصة بتحكيم المسابقة، وفقاً لاستمارة تقييم ومعايير محددة وضعتها الجمعية بالاتفاق مع لجنة الجائزة من مركز أمان.
وقال منصور السعدي -المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي «أمان»- إن العنف لا يشكل ظاهرة في قطر، حيث إن معدلات العنف بقطر أقل بكثير من معدلات العنف العالمية، ونحمد الله أن قطر دولة ينعم فيها الجميع بالأمن والأمان، فرؤية قطر 2030 قائمة على أن الإنسان محور وغاية التنمية في قطر.
وأضاف: مركز أمان اهتم بتوفير وسائل متعددة للحماية من العنف، منها إطلاق الخط الساخن 919، وافتتاح عدد من الأفرع بالمستشفيات والنيابة العامة، وإطلاق تطبيق ساعدني الذي يهدف إلى حماية الأطفال، وإطلاق لعبة سنيار، وهي أول لعبة قطرية خالية من العنف، تقدم بديلاً ملائماً للأطفال عن الألعاب الإلكترونية العنيفة، كما يقدم المركز العديد من الخدمات التأهيلية التي تهدف إلى الحماية من العنف.
تفاصيل المسابقة
يشترط في الصور المقدمة أن تحاكي موضوع العنف ضد الطفل والمرأة، والمسابقة مفتوحة للجميع من سن 16 سنة فما فوق من المواطنين والمقيمين بحد أدنى 5 أعمال مطبوعة وإلكترونية بجودة عالية من تصوير المشارك نفسه باستخدام كاميرا رقمية، كما يشترط في الأعمال المقدمة ألا تكون قد تمت المشاركة بها في مسابقات أخرى، وألا يكون هناك نص مكتوب مضاف إليها، أو تعديل باستخدام برامج معالجة الصور.
تعتبر جميع الصور ملكاً لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي، ويحق له استخدامها بأي طريقة يراها مناسبة دون الرجوع لإصحابها، كما يعتبر قرار لجنة التحكيم نهائياً، ولا يمكن الطعن فيه. تسلم الأعمال المشاركة في مقر مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي بمظروف يوضح: (الاسم، رقم الهاتف، البريد الإلكتروني)، وآخر موعد لاستقبال المشاركات 1 نوفمبر2018، وسيتم الإعلان عن الفائزين 11 نوفمبر 2018.
جوائز قيّمة للفائزين
ورصدت إدارة الجائزة، جوائز قيّمة للفائزين، حيث يحصل الفائز الأول على شهادة تقدير و20 ألف ريال، والفائز الثاني على شهادة تقدير و15 ألف ريال، والثالث على شهادة تقدير و10 آلاف ريال، والرابع على شهادة تقدير و5 آلاف ريال، بالإضافة إلى عدد من الجوائز التشجيعية للمراكز الأخرى.

عبد الرحمن عبيدان: سعداء بالتعاون بين الجمعية والمركز

أشار الفنان عبد الرحمن عبيدان -نائب رئيس الجمعية القطرية للتصوير الضوئي- إلى سعادته بالمشاركة في هذه المسابقة المهمة، وقال: «إن مثل هذه المسابقات البناءة تحقق المعرفة والوعي بأسلوب إبداعي جذاب، من خلال استلهام طاقات ومواهب وقدرات الأفراد الإبداعية، فالصورة بألف كلمة، ويمكن أن تظل الصورة بالذاكرة لفترات طويلة، مما يؤكد القيمة الحقيقة لها. وأضاف: وضعت اللجنة معايير محددة متفق عليها للتحكيم، من أجل ضمان العدالة والشفافية بين جميع المتسابقين لنيل شرف المشاركة والفوز.

حنان العلي: دور جوهري للإعلام في الوعي المجتمعي

صرحت الأستاذة حنان العلي -رئيسة مكتب الاتصال بمركز أمان- أن الإعلام يقوم بدور جوهري على مستوى كشف الممارسات العنيفة من جانب، وتكوين الوعي المجتمعي العام بخطورة العنف وأهمية الوقاية منه من جانب آخر، مشيرة إلى أن الاحتفال باليوم الدولي للاعنف يمثل في جوهره دعوة لكل الدول والمؤسسات، وفي مقدمتها منظمات المجتمع المدني، إلى بذل أقصى ما تستطيع، من أجل منع وقوع العنف بوجه عام، والعنف الموجه للطفل والمرأة بوجه خاص.
وأضافت: رغم النجاحات الكبيرة التي أحرزها المجتمع المدني لمنع العنف، إلا أنه ما زالت أمامه خطوات كثيرة لنشر وتعزيز ثقافة السلام والأمن والأمان استلهاماً من روح المناضل غاندي، الذي بذل الكثير من أجل الحقوق المدنية والحرية في العالم.

راشد الكواري:
نتوقع إبداعات متميزة

قال الفنان راشد الكواري، عضو الجمعية القطرية للتصوير الضوئي: «لقد شاركت كعضو لجنة تحكيم في العديد من المسابقات، ولكن هذه المسابقة لها أهمية نابعة من موضوعها الذي تناول ظاهرة من أهم الظواهر الاجتماعية، ولذا أتوقع أن تشهد المسابقة مشاركات عديدة وإبداعات متميزة، مضيفاً أن لجنة التحكيم ستطبق المعايير بكل أمانة وموضوعية لاختيار الأعمال الفائزة.
ودعا الفنان خالد فكري -عضو الجمعية القطرية للتصوير الضوئي- الجميع إلى المشاركة، مؤكداً أن المسابقة رغم أنها تتناول المرأة والطفل، إلا أن الجميع بإمكانه المشاركة. وأضاف: ربما تساهم الأعمال المقدمة في الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة والطفل، وهذه هي القيمة الكبرى للمسابقة، فضلاً عن تنمية الحس الفني والإبداعي للمشاركين والمشاركات.;