عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي صباح أمس بمبنى الوزارة، مؤتمراً صحافياً للإعلان عن تفاصيل الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين.
تحدث خلال المؤتمر كل من السيد أحمد جمعة جسيماني مدير إدارة شؤون المعلمين، والسيد حسن عبدالله المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، والسيد يوسف العبدالله رئيس اللجنة الاستشارية لمديري المدارس، والسيد ناصر النعيمي رئيس اللجنة الاستشارية للمعلمين.
وقال السيد حسن المحمدي: «إن يوم المعلم سوف يقام يوم الخميس المقبل، برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، موجهاً الشكر والتقدير لمعاليه على دعمه المتواصل لهذا الحفل، الذي سوف يشهد تكريم 100 من قدامى المعلمين والمعلمات في الدولة، تم اختيارهم حسب المعايير الموضوعة». من جهته، وجّه السيد أحمد جسيماني التهنئة لجميع المعلمين والمعلمات في هذا اليوم، الذي يؤدي دوراً مهماً وإيجابياً في أداء المعلمين الذين يؤدون رسالة سامية، وهم ركيزة أساسية في التنمية، ونوه بأن الاحتفال يقام في جميع مدارس قطر، حيث يكرم خلاله المعلمون المميزون.
وقال إن عدد المعلمين في دولة قطر بلغ 14037 معلماً ومعلمة بالمدارس الحكومية، وإن قطر تعتبر من أفضل الدول عالمياً من حيث نسبة المعلم إلى الطالب، وتبلغ النسبة 12 طالباً لكل معلم، ولدينا 56 جنسية تعمل في مهنة التدريس.
وأضاف: أن هناك العديد من الروافد للمعلمين في المدارس الحكومية، منها برنامج «طموح» الذي ساهم بـ 64 معلماً للعام الدراسي الحالي، وخريجو جامعة قطر 100 معلم تقريباً، ومبادرة «علّم لأجل قطر» 50 معلماً للعام، كما بلغ عدد المعلمين المعينين من خلال المقابلات الخارجية 525 معلماً تقريباً، لافتاً إلى وجود تعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في استقطاب الجامعيين غير التربويين والعائدين من البند المركزي بعد إخضاعهم لبرامج تأهيلية وتدريبية.
كما أوضح جسيماني أن الوزارة حرصت على إنشاء مركز التدريب والتطوير التربوي، الذي يقدم دراسات عالية المستوى، وبرامج تأهيل للوظائف القيادية في المدارس، والتمكين التربوي للمعلمين الجدد، كما أشار إلى أن الوزارة منحت 422 معلماً الرخصة المهنية خلال العام الدراسي 2017-2018م. ووجّه السيد يوسف العبدالله رئيس اللجنة الاستشارية لمديري المدارس، الشكر والتقدير للمعلمين، ونوه باهتمام دولتنا وقيادتنا الحكيمة بالتعليم، ولا أدل على ذلك من زيارات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المستمرة للمدارس، بما تمثله هذه الزيارات من دعم وتحفيز للمعلمين والتربويين، وأكد أن المعلمين يستحقون الشكر والثناء على جهودهم، منوهاً بحرص الحكومة والقيادة الرشيدة على المعلمين ودعمهم.;
تحدث خلال المؤتمر كل من السيد أحمد جمعة جسيماني مدير إدارة شؤون المعلمين، والسيد حسن عبدالله المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، والسيد يوسف العبدالله رئيس اللجنة الاستشارية لمديري المدارس، والسيد ناصر النعيمي رئيس اللجنة الاستشارية للمعلمين.
وقال السيد حسن المحمدي: «إن يوم المعلم سوف يقام يوم الخميس المقبل، برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، موجهاً الشكر والتقدير لمعاليه على دعمه المتواصل لهذا الحفل، الذي سوف يشهد تكريم 100 من قدامى المعلمين والمعلمات في الدولة، تم اختيارهم حسب المعايير الموضوعة». من جهته، وجّه السيد أحمد جسيماني التهنئة لجميع المعلمين والمعلمات في هذا اليوم، الذي يؤدي دوراً مهماً وإيجابياً في أداء المعلمين الذين يؤدون رسالة سامية، وهم ركيزة أساسية في التنمية، ونوه بأن الاحتفال يقام في جميع مدارس قطر، حيث يكرم خلاله المعلمون المميزون.
وقال إن عدد المعلمين في دولة قطر بلغ 14037 معلماً ومعلمة بالمدارس الحكومية، وإن قطر تعتبر من أفضل الدول عالمياً من حيث نسبة المعلم إلى الطالب، وتبلغ النسبة 12 طالباً لكل معلم، ولدينا 56 جنسية تعمل في مهنة التدريس.
وأضاف: أن هناك العديد من الروافد للمعلمين في المدارس الحكومية، منها برنامج «طموح» الذي ساهم بـ 64 معلماً للعام الدراسي الحالي، وخريجو جامعة قطر 100 معلم تقريباً، ومبادرة «علّم لأجل قطر» 50 معلماً للعام، كما بلغ عدد المعلمين المعينين من خلال المقابلات الخارجية 525 معلماً تقريباً، لافتاً إلى وجود تعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في استقطاب الجامعيين غير التربويين والعائدين من البند المركزي بعد إخضاعهم لبرامج تأهيلية وتدريبية.
كما أوضح جسيماني أن الوزارة حرصت على إنشاء مركز التدريب والتطوير التربوي، الذي يقدم دراسات عالية المستوى، وبرامج تأهيل للوظائف القيادية في المدارس، والتمكين التربوي للمعلمين الجدد، كما أشار إلى أن الوزارة منحت 422 معلماً الرخصة المهنية خلال العام الدراسي 2017-2018م. ووجّه السيد يوسف العبدالله رئيس اللجنة الاستشارية لمديري المدارس، الشكر والتقدير للمعلمين، ونوه باهتمام دولتنا وقيادتنا الحكيمة بالتعليم، ولا أدل على ذلك من زيارات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المستمرة للمدارس، بما تمثله هذه الزيارات من دعم وتحفيز للمعلمين والتربويين، وأكد أن المعلمين يستحقون الشكر والثناء على جهودهم، منوهاً بحرص الحكومة والقيادة الرشيدة على المعلمين ودعمهم.;