وألقي الضوء على ادراج الإعاقات في برامج الغذاء والتغذية وجهود الأمن الغذائي، وضمان استفادة الأشخاص من ذوي الإعاقة على قدم المساواة من البرامج الغذائية السائدة وجهود الأمن الغذائي، وكذلك ضمان عدم مساهمة جهود التعاون الدولي المتعلقة بواردات الأغذية إلى البلدان النامية في انعدام الأمن الغذائي من خلال توفير أغذية أقل جودة.
بالإضافة الى توفير معلومات حول وسائل التغذية الخاصة بالإعاقة أو الأنظمة الغذائية المتخصصة والحصول عليها حسب ما يتطلب الأشخاص ذوو الإعاقة.
كما شددت التوصيات على رفع درجة الوعي بالعلاقة بين التغذية والإعاقة بين المجتمعات والمؤسسات المعنية بالتغذية والمؤسسات المعنية بالإعاقة والحكومات على جميع المستويات،
وضرورة المعرفة والفهم حول وضع الأطفال والأمهات ذوي الإعاقة من خلال جمع البيانات ومبادرات البحث التي تقود الى مثل هذه البرامج، والحرص على وصول الحملات التوعوية الخاصة بالتغذية الى الأشخاص ذوي الاعاقة وأسرهم والقائمين على رعايتهم.
وأخيراً اكدت التوصيات أن التغذية والاعاقة تتصل ارتباطاً وثيقاً فيما بينهما فكلاهما أولويات التنمية العالمية؛ ومن أجل القضاء على سوء التغذية وكفالة سلامة وصحة الأطفال ذوي الإعاقة، لا يمكن التصدي لها إلا من خلال معالجة قضايا الفقر وضمان العدالة وضمان حقوق الإنسان للأفراد المعرضين للخطر، والتصدي للتحديات وازالة العوائق المسببة لذلك.
;