وأبلغت مصادر في الشرطة والهجرة وكالة “رويترز” بأن ماريلو دانلي، التي قالت السلطات الأميركية إنها “شخص مفيد” في التحقيق، غادرت مانيلا ليل الثلاثاء.
وأضافوا أنها كانت قد وصلت إلى هناك في سبتمبر.
وقال مسؤول بالشرطة “رحلة عودتها للولايات المتحدة تمت بالتنسيق مع سلطات مكتب التحقيقات الاتحادي”.
وأضاف المسؤول إن دانلي غادرت مانيلا دون حراسة، لكن مسؤولين بمكتب التحقيقات الاتحادي سيكونون في استقبالها لدى وصولها إلى الولايات المتحدة.
لماذا عادت؟
وقال إنها عائدة “لتبرئة اسمها” من أي ضلوع في أسوأ حادث من نوعه في القتل الجماعي بالرصاص في التاريخ الأميركي الحديث.
ولم يترك ستيفن بادوك مرتكب المذبحة أي دليل واضح على السبب وراء قيامه بإطلاق النار على حشد من الناس خلال حفل موسيقي في الهواء الطلق أسفل المبنى شاهق الارتفاع.
وانتحر بادوك قبل لحظات من اقتحام الشرطة لغرفة الفندق، التي حولها إلى موقع قنص ليل الأحد.
وقال المسؤول بالشرطة الفلبينية إنه تم إبلاغ السلطات في مانيلا بأن بادوك استخدم وثائق تخص دانلي ،التي تحمل جواز سفر أستراليا، عندما وصل إلى الفندق.
والأربعاء، كشف المحققون في مجزرة لاس فيغاس التي راح ضحيتها 59 قتيلا على الأقل و572 جريحا، أن منفذ الهجوم ستيفن كرايغ بادوك، أطلق النار لمدة تسع دقائق متتالية، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن شرطة مقاطعة كلارك.
ولم يتوصل المحققون حتى الآن إلى دليل يثبت أن للرجل علاقة بجهة متطرفة وقفا لوزارة الأمن الداخلي الأميركية.
