في إطار اهتمامها بتحسين الأوضاع المعيشية الصعبة للنازحين واللاجئين من الأسر السورية، وخلق فرص عمل لأصحاب الحرف منهم؛ قامت «قطر الخيرية» بتزويد 100 سيدة سورية في مدينة اسطنبول التركية بماكينات خياطة يوم الجمعة الماضي، بواقع ماكينة لكل منهن.
وقد تم تسليم هذه الدفعة من ماكينات الخياطة في إطار حرص «قطر الخيرية» على صون الكرامة الإنسانية للأسر السورية التي اضطرت للجوء إلى دول أخرى، وتمكينها من الاعتماد على نفسها معيشياً، والانتقال بها من طور الإغاثة إلى التنمية.
وفي كلمة ألقاها بحفل التوزيع، أكد السيد نصر الزعيم منسق المشاريع الإغاثية والتنموية بمكتب «قطر الخيرية» في تركيا على أهمية المشاريع التنموية، التي ينفذها المكتب لصالح النازحين السوريين في الداخل السوري أو اللاجئين في تركيا، سواء في المجال التعليمي أم الصحي أم التي تهتم المجالات بالأمن الغذائي أم المشاريع المدرة للدخل، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتوفير مصدر دخل لهم، خصوصاً الشرائح الضعيفة منهم وفي مقدمتهم النساء.
ووجه شكره للداعمين وأهل الخير في قطر لتمويل هذه المشاريع الإنتاجية الصغيرة، التي تحدث أثراً تنموياً واضحاً في حياة أفراد الأسر المستفيدة، وتساهم في تحسين ظروفهم المعيشية والنفسية، كما قدم شكره للحكومة التركية والمنظمات الإنسانية المحلية، وللشعب التركي على ما يقدمونه من جهود ودعم لمساعدة إخوانهم السوريين واحتضانهم لهم منذ بداية الأزمة وحتى الآن.
وأكد أن الخطط المقبلة لمكتب «قطر الخيرية» في تركيا تؤكد على الاستمرار والتوسع في المشاريع التنموية، والتوسع فيها لصالح السوريين المتضررين داخل سوريا أو في تركيا، بالتوازي مع جهود الإغاثة المتواصلة في مجال الغذاء والإيواء والخدمات الصحية، للتخفيف من معاناتهم الإنسانية.
فرحة المستفيدات
من جهتها عبّرت السيدة سمر عبد الدائم عن فرحتها الغامرة بماكينات الخياطة التي حصلت عليها هي وزميلاتها في إطار هذا المشروع، وأوضحت في كلمة ألقتها في حفل التوزيع نيابة عن المستفيدات أنها تمتلك خبرة سابقة في الخياطة، ولم يكن ينقصها إلا ماكينة الخياطة لتستطيع من خلالها إعالة أسرتها التي تجد صعوبة في توفير قيمة إيجار السكن وبقية المتطلبات المعيشية الأخرى حالياً، وتوجهت بالشكر إلى أهل الخير في قطر على دعمهم الكريم، داعية الله أن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان والرخاء.
يذكر أن مكتب «قطر الخيرية» في تركيا قام بتوزيع ما يقارب من 500 مشروع مدرّ للدخل للنازحين واللاجئين السوريين بدءاً من عام 2017، وقد تنوعت بين دعم مزارعي القمح والخضراوات، وتربية الأبقار والأغنام، وتسليم ماكينات خياطة، وغيرها من المشروعات الصغيرة.;
وقد تم تسليم هذه الدفعة من ماكينات الخياطة في إطار حرص «قطر الخيرية» على صون الكرامة الإنسانية للأسر السورية التي اضطرت للجوء إلى دول أخرى، وتمكينها من الاعتماد على نفسها معيشياً، والانتقال بها من طور الإغاثة إلى التنمية.
وفي كلمة ألقاها بحفل التوزيع، أكد السيد نصر الزعيم منسق المشاريع الإغاثية والتنموية بمكتب «قطر الخيرية» في تركيا على أهمية المشاريع التنموية، التي ينفذها المكتب لصالح النازحين السوريين في الداخل السوري أو اللاجئين في تركيا، سواء في المجال التعليمي أم الصحي أم التي تهتم المجالات بالأمن الغذائي أم المشاريع المدرة للدخل، بالإضافة إلى تنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتوفير مصدر دخل لهم، خصوصاً الشرائح الضعيفة منهم وفي مقدمتهم النساء.
ووجه شكره للداعمين وأهل الخير في قطر لتمويل هذه المشاريع الإنتاجية الصغيرة، التي تحدث أثراً تنموياً واضحاً في حياة أفراد الأسر المستفيدة، وتساهم في تحسين ظروفهم المعيشية والنفسية، كما قدم شكره للحكومة التركية والمنظمات الإنسانية المحلية، وللشعب التركي على ما يقدمونه من جهود ودعم لمساعدة إخوانهم السوريين واحتضانهم لهم منذ بداية الأزمة وحتى الآن.
وأكد أن الخطط المقبلة لمكتب «قطر الخيرية» في تركيا تؤكد على الاستمرار والتوسع في المشاريع التنموية، والتوسع فيها لصالح السوريين المتضررين داخل سوريا أو في تركيا، بالتوازي مع جهود الإغاثة المتواصلة في مجال الغذاء والإيواء والخدمات الصحية، للتخفيف من معاناتهم الإنسانية.
فرحة المستفيدات
من جهتها عبّرت السيدة سمر عبد الدائم عن فرحتها الغامرة بماكينات الخياطة التي حصلت عليها هي وزميلاتها في إطار هذا المشروع، وأوضحت في كلمة ألقتها في حفل التوزيع نيابة عن المستفيدات أنها تمتلك خبرة سابقة في الخياطة، ولم يكن ينقصها إلا ماكينة الخياطة لتستطيع من خلالها إعالة أسرتها التي تجد صعوبة في توفير قيمة إيجار السكن وبقية المتطلبات المعيشية الأخرى حالياً، وتوجهت بالشكر إلى أهل الخير في قطر على دعمهم الكريم، داعية الله أن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان والرخاء.
يذكر أن مكتب «قطر الخيرية» في تركيا قام بتوزيع ما يقارب من 500 مشروع مدرّ للدخل للنازحين واللاجئين السوريين بدءاً من عام 2017، وقد تنوعت بين دعم مزارعي القمح والخضراوات، وتربية الأبقار والأغنام، وتسليم ماكينات خياطة، وغيرها من المشروعات الصغيرة.;
