نظمت جامعة نورثويسترن في قطر، لقاءً حوارياً؛ استضافت خلاله البروفيسور بابلو بوتشوسكي -الأستاذ بالجامعة الأم، وأحد محرري كتاب «ترمب والإعلام»- للحديث عن آرائه حيال صعود الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، وحالة الاستقطاب التي انتابت المشهد الإعلامي الأميركي، واضطرابها خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وما بعدها، وصعوبة فهم مجرياتها على المحللين والصحافيين والناخبين.
وتطرق بوتشوسكي -خلال الجلسة النقاشية- إلى طائفة من الموضوعات، من بينها: تغير منظور الصحافة وتراجع دور وسائل الإعلام التقليدية، والعاطفة والارتباط بالأحداث الجارية والسلوك السياسي، وكيفية تأثير التكنولوجيا على السرد الخبري واستراتيجيات الاتصال السياسي، والسبل المستقبلية لتحسين جودة الحياة الديمقراطية باستخدام الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي.
ويركز كتاب «ترمب والإعلام» -الذي ساهم بوتشوسكي في تحريره- على حالة الاضطراب التي انتابت المشهد الإعلامي، ومدى الانفصال بين الناخبين والإعلام التقليدي، وكذلك ظهور ما يعرف بالأخبار الزائفة، واستخدام ترمب لوسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال حديثه، قال البروفيسور بابلو بوتشوسكي: «هناك أحاديث ونقاشات شتى ومواقف قد تبدو مستحدثة، إلا أننا سبق وأن رأيناها من قبل، ونحتاج إلى فهم ما الذي جد في الأمر، لنعقلها في ظل تطور العلاقة بين الصحافة والجمهور على مدار قرن كامل».
وأضاف: «في ضوء الكتاب نحاول تفسير ذلك التطور من خلال إعادة النظر في عدد من الجوانب، من بينها: ضعف الصحافة من الناحية المؤسسية، وتعطيل قدراتها المالية والاقتصادية، وحالة الاستقطاب لدى المجتمعات مع مرور الوقت، وخاصة خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2016».
من جهته، قال السيد إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي: «إن الكتاب يتضمن مقالات لعدد من كبار العلماء في مجال الإعلام، الذين يتتبعون التغيرات المزعزعة للمشهد الإعلامي منذ الحرب الباردة، ويراقبون تطور الإعلام وخروجه من ثوبه التقليدي للعصر الرقمي».
وأضاف: «إن إسهامات الكتاب المعرفية فيما يتعلق بالتغير الديناميكي للإعلام والسياسية يطرح أسئلة ذات مغزى حول كيفية تأثير تلك التغيرات على طريقة تدريس العلوم السياسية والصحافة، وتداخل تلك الأمثلة مع علوم أصول التربية والتدريس».;
وتطرق بوتشوسكي -خلال الجلسة النقاشية- إلى طائفة من الموضوعات، من بينها: تغير منظور الصحافة وتراجع دور وسائل الإعلام التقليدية، والعاطفة والارتباط بالأحداث الجارية والسلوك السياسي، وكيفية تأثير التكنولوجيا على السرد الخبري واستراتيجيات الاتصال السياسي، والسبل المستقبلية لتحسين جودة الحياة الديمقراطية باستخدام الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي.
ويركز كتاب «ترمب والإعلام» -الذي ساهم بوتشوسكي في تحريره- على حالة الاضطراب التي انتابت المشهد الإعلامي، ومدى الانفصال بين الناخبين والإعلام التقليدي، وكذلك ظهور ما يعرف بالأخبار الزائفة، واستخدام ترمب لوسائل التواصل الاجتماعي.
وخلال حديثه، قال البروفيسور بابلو بوتشوسكي: «هناك أحاديث ونقاشات شتى ومواقف قد تبدو مستحدثة، إلا أننا سبق وأن رأيناها من قبل، ونحتاج إلى فهم ما الذي جد في الأمر، لنعقلها في ظل تطور العلاقة بين الصحافة والجمهور على مدار قرن كامل».
وأضاف: «في ضوء الكتاب نحاول تفسير ذلك التطور من خلال إعادة النظر في عدد من الجوانب، من بينها: ضعف الصحافة من الناحية المؤسسية، وتعطيل قدراتها المالية والاقتصادية، وحالة الاستقطاب لدى المجتمعات مع مرور الوقت، وخاصة خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2016».
من جهته، قال السيد إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي: «إن الكتاب يتضمن مقالات لعدد من كبار العلماء في مجال الإعلام، الذين يتتبعون التغيرات المزعزعة للمشهد الإعلامي منذ الحرب الباردة، ويراقبون تطور الإعلام وخروجه من ثوبه التقليدي للعصر الرقمي».
وأضاف: «إن إسهامات الكتاب المعرفية فيما يتعلق بالتغير الديناميكي للإعلام والسياسية يطرح أسئلة ذات مغزى حول كيفية تأثير تلك التغيرات على طريقة تدريس العلوم السياسية والصحافة، وتداخل تلك الأمثلة مع علوم أصول التربية والتدريس».;