ذكرت مؤسسة حمد الطبية أن أكثر من 7800 مريض راجعوا المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض منذ تأسيسه في شهر مايو 2016 وحتى الآن ، ممن يعانون من السمنة والسكري.
وأوضحت المؤسسة أن أعمار هؤلاء المرضى، الذين تم تحويلهم للمعهد من مختلف مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والمراكز الطبية الخاصة والأقسام المختلفة بالمؤسسة ، تتراوح بين 11 و 77 عاماً، وأغلبهم من فئة النساء بنسبة تصل إلى 72 بالمئة من إجمالي الحالات التي تم استقبالها، وأرجعت ذلك غالباً لانتشار نسبة السمنة لدى النساء بشكل أكبر عن الرجال .
ويساهم المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض منذ تأسيسه بموجب شراكة فريدة تضم نخبة من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم والبحوث والممارسات الإكلينيكية، في تحفيز سلسلة من التطويرات والتحسينات في مجال رعاية السكري، وأمراض التمثيل الغذائي من خلال إجراء بحوث على قدرٍ عالٍ من الجودة وتطوير علاجات جديدة للمرضى.
ويضم المعهد 4 أقسام هي: قسم ما قبل وما بعد الجراحة الذي يحتوي على 10 عيادات أسبوعياً ، وقسم التغذية ، وقسم العلاج الطبيعي بواقع 4 عيادات أسبوعياً لكل قسم منهما، وقسم التحكم بالوزن بواقع 15 عيادة أسبوعياً والتي تستقبل أكبر عدد من المرضى بنسبة تقدر بحوالي 49 بالمئة من إجمالي عدد المرضى الذين يتم اسستقبالهم.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور عبد البديع أبو سمرة ، مدير المعهد ورئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية إنه يجري حالياً بذل أقصى الجهود لأجل تطبيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري في قطر 2016-2022 التي تهدف إلى نشر التوعية حول مرض السكري وتمكين أفراد المجتمع من تحسين أوضاعهم الصحية ومساندة اختصاصيي الرعاية الصحية لتوفير مسارات علاجية وأنماط جديدة من الرعاية المبنية على أحدث الأدلة والدراسات العلمية المتطورة.
وأشار إلى أن المركز الوطني لعلاج السمنة التابع للمعهد يضم بدوره خدمات متخصصة لعلاجها ، ومساعدة المرضى للوصول لوزن صحي والمحافظة عليه، معتبرا السمنة أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، منوها الى أن الأطباء والمختصين العاملين بالمعهد، يتبعون سياسة علاجية متميزة تعتمد على إدارة عملية علاج مريض السمنة بشكل عام من خلال إنقاص الوزن بطرق غير جراحية ، وتقديم رعاية خاصة لكل مريض بما يتناسب مع احتياجاته الصحية لتغيير سلوكيات المرضى وتغيير نمط حياتهم وتقديم الدعم النفسي ووصف الأدوية التي تساعد على سد الشهية وإنقاص الوزن.
من ناحيتها قالت الدكتورة بثينة إبراهيم، استشاري أول بإدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية إن المعهد ساهم في تطوير المسارات العلاجية للتحكم بمرض السكري والسمنة ، ما يسهل وصول المريض إلى خدمات الرعاية اللازمة له والاستفادة منها إلى أقصى حد، وذلك على أيدي فريق متعدد التخصصات ، لففتة إلى أن المختصين بالمركز الوطني لعلاج السمنة يعملون من أجل تشجيع مرضى السمنة وتحقيق الهدف الرئيسي في تقليل أوزانهم بنسبة تصل إلى 10 بالمئة خلال مدة أقصاها ستة أشهر دون اللجوء لأي إجراء جراحي الأمر الذي يؤدي بدوره إلى خفض نسبة الإصابة بالسكري والضغط والتهاب المفاصل.
ونوهت الى أن نسبة استجابة المرضى في هذا الخصوص تقدر بحوالي 70 بالمئة، حيث يتم ذلك من خلال برنامج علاجي متكامل يعتمد على التغذية العلاجية بشكل أساسي وإيجاد بدائل أكثر صحة، وتقليل كمية الطعام بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني.
وأشارت إلى أنه يجري العمل حالياً بالمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض على إجراء العديد من الأبحاث والدراسات الخاصة بالسمنة والتي تعني بتطوير أساليب العلاج المتبعة، وإيجاد بدائل للغذاء والبروتين الذي يؤدي لتقليل الشهية، وتوقعت نشر نتائج هذه الأبحاث قريباً فور الانتهاء منها.
;
وأوضحت المؤسسة أن أعمار هؤلاء المرضى، الذين تم تحويلهم للمعهد من مختلف مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والمراكز الطبية الخاصة والأقسام المختلفة بالمؤسسة ، تتراوح بين 11 و 77 عاماً، وأغلبهم من فئة النساء بنسبة تصل إلى 72 بالمئة من إجمالي الحالات التي تم استقبالها، وأرجعت ذلك غالباً لانتشار نسبة السمنة لدى النساء بشكل أكبر عن الرجال .
ويساهم المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض منذ تأسيسه بموجب شراكة فريدة تضم نخبة من المؤسسات الرائدة في مجال التعليم والبحوث والممارسات الإكلينيكية، في تحفيز سلسلة من التطويرات والتحسينات في مجال رعاية السكري، وأمراض التمثيل الغذائي من خلال إجراء بحوث على قدرٍ عالٍ من الجودة وتطوير علاجات جديدة للمرضى.
ويضم المعهد 4 أقسام هي: قسم ما قبل وما بعد الجراحة الذي يحتوي على 10 عيادات أسبوعياً ، وقسم التغذية ، وقسم العلاج الطبيعي بواقع 4 عيادات أسبوعياً لكل قسم منهما، وقسم التحكم بالوزن بواقع 15 عيادة أسبوعياً والتي تستقبل أكبر عدد من المرضى بنسبة تقدر بحوالي 49 بالمئة من إجمالي عدد المرضى الذين يتم اسستقبالهم.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور عبد البديع أبو سمرة ، مدير المعهد ورئيس إدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية إنه يجري حالياً بذل أقصى الجهود لأجل تطبيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السكري في قطر 2016-2022 التي تهدف إلى نشر التوعية حول مرض السكري وتمكين أفراد المجتمع من تحسين أوضاعهم الصحية ومساندة اختصاصيي الرعاية الصحية لتوفير مسارات علاجية وأنماط جديدة من الرعاية المبنية على أحدث الأدلة والدراسات العلمية المتطورة.
وأشار إلى أن المركز الوطني لعلاج السمنة التابع للمعهد يضم بدوره خدمات متخصصة لعلاجها ، ومساعدة المرضى للوصول لوزن صحي والمحافظة عليه، معتبرا السمنة أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، منوها الى أن الأطباء والمختصين العاملين بالمعهد، يتبعون سياسة علاجية متميزة تعتمد على إدارة عملية علاج مريض السمنة بشكل عام من خلال إنقاص الوزن بطرق غير جراحية ، وتقديم رعاية خاصة لكل مريض بما يتناسب مع احتياجاته الصحية لتغيير سلوكيات المرضى وتغيير نمط حياتهم وتقديم الدعم النفسي ووصف الأدوية التي تساعد على سد الشهية وإنقاص الوزن.
من ناحيتها قالت الدكتورة بثينة إبراهيم، استشاري أول بإدارة الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية إن المعهد ساهم في تطوير المسارات العلاجية للتحكم بمرض السكري والسمنة ، ما يسهل وصول المريض إلى خدمات الرعاية اللازمة له والاستفادة منها إلى أقصى حد، وذلك على أيدي فريق متعدد التخصصات ، لففتة إلى أن المختصين بالمركز الوطني لعلاج السمنة يعملون من أجل تشجيع مرضى السمنة وتحقيق الهدف الرئيسي في تقليل أوزانهم بنسبة تصل إلى 10 بالمئة خلال مدة أقصاها ستة أشهر دون اللجوء لأي إجراء جراحي الأمر الذي يؤدي بدوره إلى خفض نسبة الإصابة بالسكري والضغط والتهاب المفاصل.
ونوهت الى أن نسبة استجابة المرضى في هذا الخصوص تقدر بحوالي 70 بالمئة، حيث يتم ذلك من خلال برنامج علاجي متكامل يعتمد على التغذية العلاجية بشكل أساسي وإيجاد بدائل أكثر صحة، وتقليل كمية الطعام بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني.
وأشارت إلى أنه يجري العمل حالياً بالمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض على إجراء العديد من الأبحاث والدراسات الخاصة بالسمنة والتي تعني بتطوير أساليب العلاج المتبعة، وإيجاد بدائل للغذاء والبروتين الذي يؤدي لتقليل الشهية، وتوقعت نشر نتائج هذه الأبحاث قريباً فور الانتهاء منها.
;