استضافت مكتبة قطر الوطنية، بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأميركية في قطر، محاضرة للدكتورة دانييل نُدينج، العالمة المتخصصة في الكواكب ومهندسة الأنظمة في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا».
تشارك الدكتورة نُدينج في الوقت الحالي في مشروع إعداد المسبار الفضائي الذي سيهبط على المريخ في رحلة 2020، ويركز عمله على دمج العديد من النظم والأجهزة المعقدة لتعمل معاً في تناغم وانسجام ضمن المركبة الفضائية. وحول دراساتها وأبحاثها الحالية، صرحت الدكتورة نُدينج قائلة: «يبدأ الاستكشاف العلمي دوماً بإجراء أبحاث شاملة في الدراسات السابقة، لأن بذور الأفكار والابتكارات الجديدة تكون كامنة في الاكتشافات الماضية». وحول أهمية المكتبات في تطوير العلوم، أضافت: «توفر المكتبات بيئة فريدة للتعلم من خلال إتاحة المصادر الرئيسية للمعرفة لكل أفراد المجتمع. وعندما كنت طفلة، كانت المكتبات هي مكاني المفضل ونقطة انطلاقي للاستكشاف والتعلم، ابتداءً من القراءة حول أحدث الاكتشافات إلى الاستمتاع بمكان هادئ للتمعن في الأفكار والمعلومات. والأهم من ذلك، أن المكتبات تقرب المسافات بين الناس، وتساعد على ازدهار المجتمعات من خلال تبادل المعرفة والآراء والأفكار الجديدة».;
تشارك الدكتورة نُدينج في الوقت الحالي في مشروع إعداد المسبار الفضائي الذي سيهبط على المريخ في رحلة 2020، ويركز عمله على دمج العديد من النظم والأجهزة المعقدة لتعمل معاً في تناغم وانسجام ضمن المركبة الفضائية. وحول دراساتها وأبحاثها الحالية، صرحت الدكتورة نُدينج قائلة: «يبدأ الاستكشاف العلمي دوماً بإجراء أبحاث شاملة في الدراسات السابقة، لأن بذور الأفكار والابتكارات الجديدة تكون كامنة في الاكتشافات الماضية». وحول أهمية المكتبات في تطوير العلوم، أضافت: «توفر المكتبات بيئة فريدة للتعلم من خلال إتاحة المصادر الرئيسية للمعرفة لكل أفراد المجتمع. وعندما كنت طفلة، كانت المكتبات هي مكاني المفضل ونقطة انطلاقي للاستكشاف والتعلم، ابتداءً من القراءة حول أحدث الاكتشافات إلى الاستمتاع بمكان هادئ للتمعن في الأفكار والمعلومات. والأهم من ذلك، أن المكتبات تقرب المسافات بين الناس، وتساعد على ازدهار المجتمعات من خلال تبادل المعرفة والآراء والأفكار الجديدة».;