قال البروفيسور الألماني هيرالد كيميرير إنه يمكن للوالدين الاستدلال على إصابة طفلهما بعيب خلقي في القلب من خلال ملاحظة بعض الأعراض.
وأشار كيميرير إلى أن من أعراض الإصابة زرقة الجلد والشعور الدائم بالإرهاق وقصر النفس والتنفس بسرعة، بالإضافة إلى اضطرابات نظم القلب.
وأوضح اختصاصي أمراض القلب أن عيب القلب الخلقي هو عيب في بنية القلب والأوعية الكبرى الموجودة عند الولادة، مشيرا إلى وجود أنواع متعددة من عيوب القلب معظمها إما تعوق تدفق الدم في القلب أو الأوعية القريبة منه أو تتسبب في تدفق الدم إلى القلب بنمط غريب (اضطراب تدفق القلب)، كما توجد عيوب أخرى تؤثر على إيقاع القلب.
وأضاف كيميرير أن عيوب القلب الخلقية يزيد عددها على مئتي نوع، بعضها يتم اكتشافه في الرحم، وبعضها في سن البلوغ، ومنها تضيق الصمام الأبهري وتضيق الصمام الرئوي وعيب الحاجز الأذيني وعيب الحاجز البطيني.
ويعد سبب عيب القلب الخلقي مجهولا في أكثر من 90% من الحالات، ولكنه قد يحدث بسبب إصابة بأحد الأمراض المعدية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، كالحصبة الألمانية أو الهربس.
وأشار البروفيسور الألماني إلى أن عيب القلب الخلقي لم يعد حكما بالموت، حيث يتمتع أكثر من 90% من المرضى بمتوسط عمر عال، وذلك بفضل التدخل الجراحي كعملية القسطرة أو استخدام منظم ضربات القلب، إلى جانب التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية بما يتناسب مع الحالة الصحية للمريض.
المصدر : الألمانية