ويحاضر بالدورة التدريبية الأستاذ ناجي زكارنة، خبير لغة الإشارة ومستشار الإعاقة السمعية بالجمعية للصم، ومذيع لغة الإشارة بقناة الجزيرة الفضائية، بمشاركة مساعد المدرب الأستاذ محمد سعد الحرقان “بطل الراليات القطري” “أصم”، كما يشارك بالتدريب في الدورة التدريبية التي تستمر لثلاثة أسابيع متواصلة الدكتور سمير سمرين، خبير لغة الإشارة ومذيع لغة الإشارة بقناة الجزيرة الفضائة، والأستاذ محمد البنعلي، خبير لغة الإشارة ومذيع لغة الإشارة بقناة الجزيرة الفضائية، وتتناول الدورة مهارات التواصل مع الصم، والمهارات الأساسية في لغة الإشارة، وصولاً للمستوى المتقدم من تعلم لغة الإشارة عبر التدريب العملي المباشر، حيث يتلقى الدارسين في الدورة شرحاً تدريبياً عملياً للغة الإشارة ومحاكاة الصم بجانب إجراء حوارات مع المدربين بلغة الإشارة، وينتظر خضوع المتدربين في نهاية الدورة لإختبارات حول محتوى الدورة، كما يخضعون لتدريب عملي متخصص في لغة الإشارة للإستخدامات الشرطية والمرورية، والتي تمكنهم من التعامل مع الصم وتيسير إجراءاتهم المتعلقة بالخدمات التي تقدمها الإدارة العامة للمرور لهم.
وأكد سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بأن الدورة جاءت ضمن التعاون المتميز بين الجمعية ووزارة الداخلية وإداراتها المختلفة والتي منها الإدارة العامة للمرور، بجانب أنها تأتي ضمن الخطط التدريبية للجمعية والتي تستهدف تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير السبل والوسائل والامكانات التي تسهل تواصلهم مع فئات المجتمع المختلفة، وتسهل حصولهم على الخدمات المختلفة بكافة مرافق الدولة بسهولة وذلك عبر التواصل السهل والسلس بينهم ومقدمي الخدمة بكافة مستوياتهم، بجانب تخصص الدورة في تيسير التواصل بين منتسبي الإدارة العامة للمرور من ضباط وضباط صف، لتمكينهم من لغة الإشارة ومهارات التواصل مع الصم الأمر الذي يسهل حصول الصم على الخدمات المرورية بصورة متميزة، وأضاف الشيخ ثاني بأن الدورات تستهدف أيضاً تدريب كافة أفراد المجتمع ليتمكنوا من التواصل الإيجابي مع الأشخاص ذوي الإعاقة والتي منها الإعاقة السمعية، الأمر الذي يتم تحقيقه عبر التواصل المتميز والسهل مع الصم عبر لغة الإشارة، مؤكداً على حرص الجمعية عبر التدريب بواسطة الخبراء والمتخصصين في مجال ذوي الإعاقة، لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ومقدمي الرعاية لهم، بجانب تدريب فئات المجتمع المختلفة لتمكينهم من التواصل الايجابي والذي يحقق الإندماج المطلوب للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، الأمر الذي يحقق أهداف الجمعية الرامية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتحقيق الحياة الكريمة والآمنة لهم في المجتمع القطري.
;