قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا إن التعاون التركي الروسي بالغ الأهمية بشأن إدلب، محذرا في الوقت ذاته من أن معركة إدلب إذا وقعت ستكون دموية، وستشهد مستويات جديدة من الرعب.
وأضاف دي ميستورا في خطاب عبر دائرة تلفزيونية من جنيف للمجتمعين في مجلس الأمن بشأن الوضع في سوريا أن القوات السورية والمرتبطين معها تقترب أكثر فأكثر من إدلب رغم أنها من مناطق خفض التصعيد.
وشدد المبعوث الأممي على أن أي استخدام للأسلحة الكيميائية في إدلب سيكون أمرا غير مقبول أبدا، ويجب ألا يحدث مرة أخرى في سوريا، مشيرا إلى أن هذا هو موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ممرات آمنة
ودعا إلى تحديد ممرات للسماح للمدنيين بمغادرة إدلب، وقال “يجب منح الناس ممرا آمنا إلى الأماكن التي يختارونها إذا أرادوا المغادرة”، لكنه أكد أن “المدنيين لن تكون لديهم إدلب أخرى ليفروا إليها”.
من جهتها، قالت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة كارين بيرس إن بلادها تساند جهود تركيا والولايات المتحدة في ملف محافظة إدلب السورية، مؤكدة دعم لندن جهود التوصل إلى حل سلمي للأزمة، وجهود تجنيب المدنيين في إدلب كارثة إنسانية.
وتزامن اجتماع مجلس الأمن مع انعقاد قمة طهران التي شارك بها الرئيس الإيراني حسن روحاني ونظيراه التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين.
وقد دعا البيان الختامي للقمة إلى ضرورة فصل المعارضة المسلحة عن “المجموعات الإرهابية”، وشدد على الرفض التام لمحاولات إيجاد ذرائع جديدة على الأرض بدعوى محاربة الإرهاب.
المصدر : الجزيرة + وكالات