بدأ مجلس أمناء جائزة الاتحاد القطري لكرة القدم، برئاسة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، تقييم اللاعبين مبكراً لاختيار أفضل لاعب، وأفضل مدرب، وأفضل لاعب لأقل من 23 سنة لموسم 2018-2019، وتحديداً منذ الجولة الأولى من دوري نجوم «QNB»، وذلك بالطريقة نفسها التي قام بها الموسم الماضي، حيث يُرصد الأداء لكل اللاعبين، وتُقدّم استمارة في نهاية القسم الأول تحتوي على قائمة أفضل اللاعبين في القسم الأول، على أن تُقدّم استمارة أخرى تشمل أفضل اللاعبين بعد نهاية القسم الثاني من الدوري.
كانت الأمانة العامة قد اتبعت هذا النظام الموسم الماضي؛ وذلك لعدة أسباب، أهمها أن يكون الاختيار في النهاية للاعب الذي قدّم الأفضل طوال الموسم، وليس للاعبين قد يجتهدون في الجزء الثاني من الدوري، كما يرى مجلس الأمناء أن هذا النظام يوفر عدالة كبيرة للاختيار، كذلك فهو يجعل اللاعبين يجتهدون طوال الموسم ويقدّمون أفضل ما لديهم، وهو ما يساهم في محافظتهم على مستوى عالٍ. وقد أظهرت المؤشرات التي عمل عليها المجلس حتى الآن وجود لاعبين قطريين شباب تحت 23 سنة برزوا بشكل لافت أكثر من اللاعبين المحترفين الأجانب الذين لم يبرزوا بالشكل المطلوب. ومثالاً لذلك، أكرم عفيف، وبسام الراوي، وسلطان البريك، وموفق عوض، ويوسف حسن، وعمرو سراج، وغسان وحيد، وعمرو سراج. ويؤكد عدم ظهور المحترفين بمستويات رفيعة، وخاصة الجدد منهم، أن العديد من اختيارات الأندية لم يكن صحيحاً، ويُستثنى من هذا الوضع بعض اللاعبين الذين يبرز في مقدمتهم مهاجم السد بغداد بونجاح والذي نجح في تسجيل 11 هدفاً خلال الـ 4 جولات الماضية من الدوري، ونجم خط وسط الفريق تشافي الذي قدّم مباريات كبيرة وساهم في صدارة فريقه للدوري، كما ظهر بشكل جيد محترفو الدحيل نام تاي هي ادملسون وثلاثي الغرافة سنايدر وفايس ومهدي تارمي بمستوى جيد. أما بالنسبة للمحترفين الجدد، فلم يُظهر أي لاعب تأثيراً كبيراً على نتائج فريقه.
مجلس الأمناء سيواصل عمله كالمعتاد، ويُنتظر أن يقوم بإصدار تقييم اللاعبين عقب نهاية القسم الأول، رغم أن الدوري -وبسبب كأس آسيا- سيتوقف بعد الجولة الـ 13 أو الـ 14، علماً أن الاتجاه كان إصدار تقييم اللاعبين لجميع الجولات قبل التوقف، ولكن الأرجح الآن أن يكون التقييم لكل قسم وحده، في حين سيتواصل إصدار تقييم المدربين في نهاية الموسم كما حصل في الموسم الماضي، بعد أن ثبت أن هذه الطريقة منطقية، خاصة في ظل احتمال قيام أندية بإقالة المدربين قبل نهاية الموسم.
من جهة أخرى، يحسم مجلس الأمناء في اجتماعه المقبل موعد إقامة الحفل، والذي يُتوقّع أن يُقدّم ليُقام عقب نهاية الدوري وليس بعد نهائي كأس الأمير، وهو المقترح الذي أعلنت الأمانة العامة للجائزة نهاية الموسم الماضي أنه قيد الدراسة؛ وذلك لضمان تواجد جميع اللاعبين، والسماح للاعبين الذين تخرج فرقهم من كأس الأمير مبكراً بالسفر بدلاً من انتظارهم حتى نهاية الموسم.;
كانت الأمانة العامة قد اتبعت هذا النظام الموسم الماضي؛ وذلك لعدة أسباب، أهمها أن يكون الاختيار في النهاية للاعب الذي قدّم الأفضل طوال الموسم، وليس للاعبين قد يجتهدون في الجزء الثاني من الدوري، كما يرى مجلس الأمناء أن هذا النظام يوفر عدالة كبيرة للاختيار، كذلك فهو يجعل اللاعبين يجتهدون طوال الموسم ويقدّمون أفضل ما لديهم، وهو ما يساهم في محافظتهم على مستوى عالٍ. وقد أظهرت المؤشرات التي عمل عليها المجلس حتى الآن وجود لاعبين قطريين شباب تحت 23 سنة برزوا بشكل لافت أكثر من اللاعبين المحترفين الأجانب الذين لم يبرزوا بالشكل المطلوب. ومثالاً لذلك، أكرم عفيف، وبسام الراوي، وسلطان البريك، وموفق عوض، ويوسف حسن، وعمرو سراج، وغسان وحيد، وعمرو سراج. ويؤكد عدم ظهور المحترفين بمستويات رفيعة، وخاصة الجدد منهم، أن العديد من اختيارات الأندية لم يكن صحيحاً، ويُستثنى من هذا الوضع بعض اللاعبين الذين يبرز في مقدمتهم مهاجم السد بغداد بونجاح والذي نجح في تسجيل 11 هدفاً خلال الـ 4 جولات الماضية من الدوري، ونجم خط وسط الفريق تشافي الذي قدّم مباريات كبيرة وساهم في صدارة فريقه للدوري، كما ظهر بشكل جيد محترفو الدحيل نام تاي هي ادملسون وثلاثي الغرافة سنايدر وفايس ومهدي تارمي بمستوى جيد. أما بالنسبة للمحترفين الجدد، فلم يُظهر أي لاعب تأثيراً كبيراً على نتائج فريقه.
مجلس الأمناء سيواصل عمله كالمعتاد، ويُنتظر أن يقوم بإصدار تقييم اللاعبين عقب نهاية القسم الأول، رغم أن الدوري -وبسبب كأس آسيا- سيتوقف بعد الجولة الـ 13 أو الـ 14، علماً أن الاتجاه كان إصدار تقييم اللاعبين لجميع الجولات قبل التوقف، ولكن الأرجح الآن أن يكون التقييم لكل قسم وحده، في حين سيتواصل إصدار تقييم المدربين في نهاية الموسم كما حصل في الموسم الماضي، بعد أن ثبت أن هذه الطريقة منطقية، خاصة في ظل احتمال قيام أندية بإقالة المدربين قبل نهاية الموسم.
من جهة أخرى، يحسم مجلس الأمناء في اجتماعه المقبل موعد إقامة الحفل، والذي يُتوقّع أن يُقدّم ليُقام عقب نهاية الدوري وليس بعد نهائي كأس الأمير، وهو المقترح الذي أعلنت الأمانة العامة للجائزة نهاية الموسم الماضي أنه قيد الدراسة؛ وذلك لضمان تواجد جميع اللاعبين، والسماح للاعبين الذين تخرج فرقهم من كأس الأمير مبكراً بالسفر بدلاً من انتظارهم حتى نهاية الموسم.;