قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس الجمعة، إن استمرار مسيرات «العودة» على حدود قطاع غزة مع إسرائيل، «يؤكد عزم جماهير شعبنا على تحقيق أهدافها»، في حين تظاهر المئات من سكان غزة قرب الحدود.
وأكد حازم قاسم -الناطق باسم الحركة، في بيان وصلت الأناضول نسخة منه- «أن الجماهير في قطاع غزة ستواصل مسيرات العودة، حتى تحقق أهدافها، وفي مقدمتها كسر الحصار عن القطاع».
وشدد قاسم على أن انطلاق المسيرات، أمس، تحت عنوان: «الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية»، عبارة عن «امتداد للفعل الشعبي العظيم والمتواصل؛ المتمثل في مسيرات العودة، وكسر الحصار». ولفت إلى أن جمعة الأمس «وفاء لجهود وتضحيات الطواقم الطبية، والإعلامية، وتأتي تقديراً لدورهما في كشف إجرام جيش الاحتلال (إسرائيل) في تعمده قتل المتظاهرين السلميين».
وضمن فعاليات مسيرات العودة، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، منذ نهاية مارس الماضي. ومنذ انطلاق المسيرات، استشهد 3 مسعفين فلسطينيين، وأصيب 370 آخرين بالرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع، خلال عملهم في إنقاذ الجرحى على الحدود الشرقية للقطاع. ويطالب المشاركون في تلك المسيرات، بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها قسراً عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة، فيما يقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.
جمعة الوفاء
وأمس، أصيب 50 متظاهراً فلسطينياً، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، خلال مظاهرات «جمعة الوفاء للمسعفين والأطقم الإعلامية».
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان مقتضب وصلت وكالة الأناضول نسخة منه، إن «50 فلسطينياً أصيبوا بجراح إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي عليهم بالقرب من الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل».
كما ذكر أن 139 شخصاً أصيبوا بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش على المتظاهرين.
وتوافد فلسطينيون، مساء الجمعة، نحو مخيمات «العودة» المُقامة على طول السياج الحدودي.;
وأكد حازم قاسم -الناطق باسم الحركة، في بيان وصلت الأناضول نسخة منه- «أن الجماهير في قطاع غزة ستواصل مسيرات العودة، حتى تحقق أهدافها، وفي مقدمتها كسر الحصار عن القطاع».
وشدد قاسم على أن انطلاق المسيرات، أمس، تحت عنوان: «الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية»، عبارة عن «امتداد للفعل الشعبي العظيم والمتواصل؛ المتمثل في مسيرات العودة، وكسر الحصار». ولفت إلى أن جمعة الأمس «وفاء لجهود وتضحيات الطواقم الطبية، والإعلامية، وتأتي تقديراً لدورهما في كشف إجرام جيش الاحتلال (إسرائيل) في تعمده قتل المتظاهرين السلميين».
وضمن فعاليات مسيرات العودة، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، منذ نهاية مارس الماضي. ومنذ انطلاق المسيرات، استشهد 3 مسعفين فلسطينيين، وأصيب 370 آخرين بالرصاص الحي، والغاز المسيل للدموع، خلال عملهم في إنقاذ الجرحى على الحدود الشرقية للقطاع. ويطالب المشاركون في تلك المسيرات، بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها قسراً عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة، فيما يقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.
جمعة الوفاء
وأمس، أصيب 50 متظاهراً فلسطينياً، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، خلال مظاهرات «جمعة الوفاء للمسعفين والأطقم الإعلامية».
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان مقتضب وصلت وكالة الأناضول نسخة منه، إن «50 فلسطينياً أصيبوا بجراح إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي عليهم بالقرب من الحدود الشرقية بين قطاع غزة وإسرائيل».
كما ذكر أن 139 شخصاً أصيبوا بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجيش على المتظاهرين.
وتوافد فلسطينيون، مساء الجمعة، نحو مخيمات «العودة» المُقامة على طول السياج الحدودي.;
