يشهد حفل الافتتاح سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، وسعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني النائب الأول للجنة الأولمبية، وسعادة الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري النائب الثاني للجنة الأولمبية، وسعادة جاسم بن راشد البوعينين الأمين العام للجنة الأولمبية، ورئيس وأعضاء الوفد الإداري القطري وأعضاء البعثة الرياضية.
وسيحمل العلم القطري في حفل الافتتاح نجم أدعم الأسكواش عبدالله التميمي، كما يشارك بعض أبطالنا وبطلاتنا في طابور العرض.
وبحسب البرنامج الرسمي فإن حفل الافتتاح يستغرق 45 دقيقة، تليه بعض الفقرات والعروض الفنية، كما سيتضمن الحفل كلمة للجنة المنظمة وكلمة للمجلس الأولمبي الآسيوي.
وتبذل اللجنة المنظمة جهوداً كبيرة وواضحة لتحقيق أقصى درجات النجاح.
ووفرت وكالة النقل في جاكرتا آلاف السيارات بمختلف أنواعها للمساعدة في دعم العرض السلس لرياضيي الألعاب الآسيوية، حيث وفرت الوكالة 1681 وسيلة نقل تشمل الدراجات النارية والسيارات والشاحنات.
شعلة «الآسياد»
حطت شعلة الدورة رحالها في جاكرتا بعد رحلة امتدت شهراً عبر مختلف مناطق البلاد الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وحظيت الشعلة باستقبال حافل من الفرق الموسيقية، وسارت الشعلة في موكب خاص في مختلف أنحاء العاصمة الإندونيسية، حيث يتناوب على حملها نحو 10 آلاف شخص، قبل وصولها إلى ملعب غيلورا بونج كارنو تزامناً مع حفل الافتتاح الليلة.
وبوصولها إلى الملعب، ستكون الشعلة قد عبرت 18 ألف كلم على امتداد 54 مدينة، منذ إضاءتها في العاصمة الهندية نيودلهي، المدينة المضيفة للنسخة الأولى من الألعاب الآسيوية في العام 1951.
ويشارك في الألعاب نحو 12
ألف رياضي وخمسة آلاف مسؤول، وسيتنافس الرياضيون في 40 لعبة جماعية وفردية.
مشاركة قطرية كبيرة
وتشهد الألعاب الآسيوية مشاركة قطرية كبيرة حيث يمثل الأدعم في الدورة 478 مشاركاً من رياضيين وإداريين وفنيين ووفد رسمي ووفد إعلامي، منهم 221 رياضياً ورياضية سيشاركون في ثلاثين فعالية، منها 24 في جاكرتا و6 فعاليات في مدينة باليمبانج.
والفعاليات التي سيشارك فيها أبطالنا وبطلاتنا في جاكرتا هي كرة القدم واليد والسلة صالات والسلة 3 في 3 وألعاب القوى، والغطس والسباحة وتنس الطاولة والقوس والسهم والجمباز والفروسية والملاكمة والمصارعة والمبارزة ورفع الأثقال، والتايكوندو والجودو والكراتيه والأسكواش والدراجات الهوائية والجولف والشراع والرياضات الجوية.
أما الفعاليات الست التي سيشارك فيها الأدعم في مدينة باليمبانج فهي الرماية والثلاثي الحديث والطائرة الشاطئية والتجديف والتنس والبولينج.
تصدر مجموعته بالدورة
«أدعم اليد» يقسو على إيران بنتيجة 35-20
فاز منتخبنا الوطني لكرة اليد على نظيره الإيراني بنتيجة 35-20، أمس، في ثاني مبارياته ضمن مسابقة كرة اليد بالدورة. وبهذا الفوز، رفع الأدعم رصيده إلى أربع نقاط تصدر بها مجموعته الأولى، ليلعب في المجموعة الأولى بالدور الرئيسي، الذي ينطلق يوم الاثنين المقبل، بينما توقف رصيد المنتخب الإيراني عند نقطتين ليحتل المركز الثاني. وقدم منتخبنا الوطني عرضاً قوياً استحق عليه الفوز، وأنهى الشوط الأول لصالحه بنتيجة
18-6.
العنزي: القادم أصعب
أشاد عادل العنزي -رئيس وفد منتخبنا الوطني لكرة اليد- بالمستوى الذي قدمه المنتخب، وقال: «رغم أن المنتخب الإيراني بدأ بقوة، إلا أن منتخبنا فرض تفوقه بعد ذلك. وبشكل عام، تعتبر البداية جيدة، والمنتخب يسير في الطريق الصحيح بالفوز في المباراتين الأوليين، وبالتأكيد القادم أهم وأصعب». وأضاف: «منتخبنا مؤهل للحفاظ على الميدالية الذهبية، وليس لدينا عذر، بالرغم من غياب 5 لاعبين كان المنتخب يعتمد عليهم بشكل أساسي في البطولات الماضية، ولكن لدينا الصف الثاني بنفس مستوى الصف الأول».
عازمون على الذهبية
وأعرب أحمد مددي -لاعب منتخبنا- عن سعادته بالفوز، وقال: «أشكر اللاعبين على ما قدموه، أمامنا 5 مباريات لن نتنازل فيها عن الفوز، لأننا عازمون على الحفاظ على الميدالية الذهبية».
وأضاف أن الفوز الكبير على المنتخب الإيراني «تحقق بفضل تنفيذ تعليمات المدرب، بالإضافة إلى معرفتنا الكاملة بالمنتخب الإيراني، الذي لعبنا معه مباراتين تجريبيتين، وأصبحنا نعرف نقاط قوته».
احتفالية رائعة بأبطال «أدعم» الطائرة
نظمت البعثة القطرية احتفالية مميزة لأدعم الطائرة بطل بطولة النخبة الآسيوية فور وصوله قرية الرياضيين، قادماً من تايوان، محملاً بذهب وكأس بطولة النخبة الآسيوية السادسة، وذلك بحضور سعادة الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري، وسعادة جاسم بن راشد البوعينين، وخليل الجابر مدير إدارة الشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية.
وهنأ المسؤولون وأعضاء الوفد الإداري لبعثة الأدعم والحضور نجوم أدعم الطائرة بالإنجاز التاريخي، متمنين لهم المزيد من التألق في الألعاب الآسيوية، وتضم بعثة الطائرة: سعيد سالم الجمعاني عضو مجلس الإدارة رئيساً للبعثة، ومعه يعقوب العدساني مديراً للفريق، واللاعبون مبارك ضاحي، وبلال أبونبوت، وسليمان سعيد، وميلوش، وسلطان حسين، وعثمان عبدالواحد، وغانم الرميحي، وأحمد بسام، ورينان، وإبراهيم سعيد، وعلي الكنعاني، ومحمود عصام، وخالد شامية، ونادر أبوبكر.
وصول منتخب التنس
وصلت بالمبانج، عصر أمس، بعثة منتخبنا الوطني لكرة المضرب، واستقبل أحمد إسحاق -عضو الوفد الإداري- البعثة في المطار.
ويبدأ أدعم التنس مشواره الصعب بداية من غد حتى 25 أغسطس الحالي.
وضمت البعثة الأخوين مبارك وعيسى شنان، وجبر المطاوعة، بالإضافة إلى الجهاز الفني الذي يقوده المدرب يونس العيناوي.
المركز الإعلامي
افتتحت اللجنة المنظمة، أمس، المركز الإعلامي في مجمع جيلورا بونج كارنو بجاكرتا، إيذاناً بإطلاق الخدمات لوسائل الإعلام على مدار 24 ساعة يومياً، ويوفر المركز قرابة 900 جهاز كمبيوتر موصلة مع شبكة الإنترنت، وتبلغ مساحة المركز 20 ألف متر مربع، كما دشنت اللجنة المنظمة للدورة الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالدورة، ويتضمن كل البيانات والمعلومات التفصيلية للدورة والنتائج أولاً بأول.
«القطرية» طيران الآسياد الرسمي
أبرمت الخطوط الجوية القطرية اتفاقية مع اللجنة المنظمة للألعاب الآسيوية (INASGOC) لتصبح راعياً كاملاً للنسخة 18، وشريكاً رسمياً بعد النجاح الهائل لرعاية «القطرية» لبطولة كأس العالم روسيا.
وبلغت قيمة صفقة الرعاية 6 ملايين دولار. بالإضافة إلى ذلك، ستقدم «القطرية» طائرات لنقل 40 حصاناً لاستخدامها في الأحداث الرياضية في أسياد. وبالمقابل تحصل على حقوق تثبيت لوحاتها الإعلانية داخل الملاعب، وكانت «القطرية» رعت النسخة الـ 15 من الدورة في عام 2006، التي أقيمت في الدوحة.
البكري يعود لتشكيلة منتخب «القدم»
يختتم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم تدريباته اليوم، استعداداً لمواجهته الأخيرة في الدور الأول غداً أمام بنجلاديش، ضمن المجموعة الثانية. ويحاول منتخبنا تفادي الخروج المبكر، بعد خسارته أمام أوزبكستان 0-6، وتعادله في الجولة الأولى مع تايلاند 1-1.
وأدى منتخبنا تدريباً خفيفاً أمس، على أن يخوض اليوم مرانه الأخير، والذي سيختار فيه المدرب القائمة النهائية التي قد تشهد عودة الحارس محمد البكري بعد تعافيه من الإصابة.
متحف جاكرتا يفتح أبوابه مجاناً
فتح المتحف القومي في جاكرتا أبوابه مجاناً أمام وفود «الآسياد»، وقال رئيس المتحف الوطني سيسوانتو يوم في تصريحات أمس: «هذا هو تقديرنا للمشاركين في دورة الألعاب الآسيوية، كي يعرفوا تاريخ الحضارة والتعددية والكنوز الثقافية في إندونيسيا». وقال إن الرياضيين والمسؤولين يمكنهم إظهار بطاقات هويتهم الخاصة بالألعاب الآسيوية للحصول على تذاكر مجانية.
فكرة «الآسياد»
البروفيسور صنداي استلهم فكرة «الآسياد»، استنبط فكرة إقامة الألعاب الآسيوية البروفيسور برودوت صنداي عام 1949، تماشياً مع نهج دورة الألعاب الأولمبية، تشارك فيه كل دول القارة الآسيوية، وتقام مرة كل 4 سنوات، وتستمر منافساتها لمدة محدودة لا تتعدى الأسبوعين تقريباً، لغايات وشعارات ومفاهيم سامية مختلفة، كتوثيق الروابط والصداقة والتعاون والتفاهم والتسامح بين الشعوب والحضارات، وإحراز الإنجازات الرياضية، بما يتفق مع مبادئ ومفاهيم الحركة الرياضية الأولمبية.
العطية: نملك الخبرة اللازمة لتحقيق طموحاتنا
«السوبر مان» جاهز لـ «الآسياد»
السابع في تاريخه
يستعد بطلنا العالمي ناصر العطية لخوض سابع آسياد في تاريخه، منذ أول مشاركة له في دورة الألعاب الآسيوية بمدينة هيروشيما في اليابان.
«السوبر مان» يستهل غداً مشواره الآسيوي في مسابقة رماية الشوزن، ضمن منافسات الرماية التي تشهد أكبر مشاركة في تاريخ الرماية على الإطلاق.
وأكد العطية أن التحضيرات تسير بجدية، خاصة أن الجميع يعي جيداً المسؤولية الملقاة على عاتقه لتمثيل «الأدعم» أحسن تمثيل. مشيراً إلى أنه أصبح يملك الخبرة الكافية لمثل هذه المسابقات. وقال العطية: «عدد المشاركين في النسخة الحالية يختلف مقارنة بالنسخ الماضية، حيث يحضر أفضل الرماة في العالم في هذا التجمع الرياضي الكبير. نحن جاهزون لتحقيق الإنجازات، ونتمنى أن يحالفنا الحظ في الظفر بالذهب».
وتابع العطية: «الآن بعد 28 عاماً من المشاركات في الألعاب الآسيوية، أعتقد أننا أصبحنا نملك الخبرة اللازمة لتحقيق الأهداف التي رسمناها قبل الوصول إلى بالمبانج، وأتمنى أن يحالف التوفيق رياضيينا في اختصاصات الرماية كافة، وهي فرصة متجددة لإثبات ما وصلت إليه رياضة الرماية في قطر من تطور كبير».
من ناحية أخرى، خاض رماتنا أول مران لهم صباح أمس بميادين القرية الأولمبية في بالمبانج.;