يعتقد حكوميون أميركيون أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لديه رخصة مباشرة من الولايات المتحدة لمواجهة كندا، مستغلا وجود التوتر بين واشنطن وأوتاوا حول الرسوم الجمركية التي نوقشت في نهاية قمة مجموعة الدول الصناعية السبع التي عقدت في يونية الماضي.
وفي الوقت نفسه وفقا لتقرير نشرته بلومبيرج يعمل الرئيس الأميركي دونالد ترمب -ولا سيما صهره جاريد كوشنر- على توطيد العلاقة مع ولي العهد السعودي المورد الرئيسي للنفط، الذي يرغب كوشنر في أن يلعب دورا مركزيا فيه لتنفيذ خطته “صفقة القرن” بين إسرائيل وفلسطين.
يذكر أن ترمب كان قد وجه ممثلي الولايات المتحدة في قمة مجموعة السبع، التي استضافتها كندا، بعدم الإقرار بالبيان الختامي للقمة، مشيرا إلى أنه اتخذ القرار بعد قيام كندا بفرض” رسوم جمركية هائلة” على المزارعين والعاملين الأميركيين.
ووصف ترامب ، رئيس الوزراء الكندي ،بأنه “غير نزيه وضعيف”;
