أفاد طبيب العيون الألماني توماس نيس أن الإبصار تطرأ عليه تغيرات أثناء الحمل، وهي لا تستدعي القلق في الغالب.
وأوضح نيس أن قصر النظر مثلا يتدهور لدى بعض الحوامل بما يصل إلى 1.5 ديوبتر، غير أنه عادة ما يرجع الإبصار إلى سابق عهده مجددا بعد الولادة. وفي الغالب لا تحتاج المرأة إلى نظارة طبية جديدة.
ويتعين على الحامل استشارة الطبيب في حال تدهور الإبصار بشكل مفاجئ أو عندما تتدهور الرؤية ثم تتحسن مجددا عدة مرات في اليوم، حيث قد يشير ذلك إلى الإصابة بسكري الحمل.
ويستدعي الأمر تدخلا طبيا فوريا في حال رؤية أضواء خاطفة أو إذا صارت أجزاء من الوجه سوداء على نحو مفاجئ، حيث قد يشير ذلك إلى الإصابة بحالة “ما قبل تسمم الحمل” (Preeclampsia) وهي واحدة من مضاعفات الحمل الخطيرة.
المصدر : الألمانية