قتل 42 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 72 آخرين بسلسلة انفجارات بسيارات مفخخة ضربت 11 منطقة من العاصمة العراقية.
واستهدفت التفجيرات أسواقا وشوارع تجارية. وقالت الحكومة العراقية إن عدد القتلى أقل كثيرا وذكرت ان ثلاثة قتلوا وأصيب 44 شخصا في أعمال العنف. وانفجرت إحدى السيارات المفخخة قرب مكاتب “شبكة الأحد” التلفزيونية.
ووقعت جميع التفجيرات في اوقات متزامنة امتدت بين الساعة الثامنة (5,00 بتوقيت غرينتش) الى الساعة التاسعة (6,00 بتوقيت غرينتش)، وفقا لمصادر صحفية.
واستيقظت العاصمة على دوي انفجار سيارتين مفخختين في منقطة العلاوي أسفرتا عن مقتل اربعة واصابة 12 بجروح.
وتبع ذلك انفجار سيارة مفخخة في منطقة صناعية في باب المعظم أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص وأصابة 13 آخرين، بحسب مصادر امنية واخرى طبية.
وبعد مرور دقائق انفجرت سيارة في منطقة البلديات في مراب للسيارات اسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 10آخرين.
وتلى ذلك انفجار سيارة مفخخة في محطة للحافلات في منطقة الكاظمية اسفر عن مقتل سبعة اشخاص وإصابة 24 آخرين.
كما قتل 7 أشخاص، وأصيب 26 آخرون في هجومين بسيارتين مفخختين استهدفا اسواقا شعبية في منطقة الشرطة الخامسة (جنوب) وأخرى في منطقة الحسينية شمال شرق العاصمة.
وذكر المتحدث باسم الوزارة وعمليات بغداد، سعد معن، في بيان حصلت “سكاي نيوز عربية” على نسخة منه أن “9تفجيرات إرهابية ضربت العاصمة بغداد صباح الخميس، فيما مر الانفجار العاشر دون إصابات”.
ومنذ مطلع العام، قتل ما مجموعه 3460 شخصا اي بمعدل 15 شخصا يوميا، بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر أمنية وطبية.
سياسيا، دعا الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني العراقي وعضو التحالف الوطني أحمد الجلبي، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الاستقالة” حفاظاً على العملية السياسية”.
وخاطب الجلبي في بيان نشر بموقعه على “فيسبوك” المالكي بالقول” ربما تكون أنت مقيدا، لهذا ندعوك، إذا كانت دماء العراقيين غالية لديك، أن تستقيل وأن لا تكون عبدا للمنصب”.
وأضاف الجلبي أن “توزيع الأراضي أو المبالغ النقدية أو الإنجازات الوهمية لن تنفع بتغيير الصورة التي رسمت الآن بدماء الأبرياء، لهذا لا يوجد حل غير تركك القيادة الآن “.
المصدر: وكالات
