نفت السعودية صحة تقارير إعلامية قالت إن الدافع الرئيسي لعمليات توسيع الحرم في مدينة مكة هو الربح المادي الناتج عن الحج والعمرة، مؤكدة أن ما تقوم به يعكس دورها الحقيقي في خدمة الحجاج.
وجاء الموقف السعودي على لسان الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة ورئيس لجنة الحج المركزية، الذي قال إن ما تقدمه المملكة من خدمات للحجاج وما تنفذه من مشروعات “يأتي في مقدمة اهتماماتها.. بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما،” مشيرا إلى أن المشاريع “تهدف إلى توفير كافة الخدمات لضيوف الرحمن.”
ولفت الفيصل إلى أن التوسعة التي يجري العمل فيها حاليا في الحرم المكي تعتبر أكبر توسعه عبر التاريخ، إذ تقدر مساحتها بنحو400 ألف متر مربع، وتهدف لاستيعاب مليوني مصل.
وأوضح الأمير السعودي الأربعاء أن “المشاريع الرامية للتسهيل على الحجاج لم تقف عند حدود مكة المكرمة بل تجاوزت إلى جدة البوابة المؤدية إلى العاصمة المقدسة،” وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية التي أضافت أن من بين ذلك “مشروع مطار الملك عبدالعزيز الجديد الذي سيستوعب نحو 80 مليون مسافر سنويًا، إضافة لمشروع قطار الحرمين.”
وخلص أمير منطقة مكة إلى التأكيد على أن “ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام عن العوائد المادية سواء من الحج أو العمرة غير صحيح ومجانبة للصواب،” وأن المملكة ” يسرها أن ترى ضيوف الرحمن يؤدون شعائرهم بيسر وسهولة دون أن يكون لها في ذلك هدف اقتصادي أو مادي” وفق تأكيده.
يشار إلى أن عمليات التوسعة الحالية في مكة كانت قد فرضت على السعودية الحد من عدد الحجاج والمعتمرين والطلب من الذين سبق لهم أداء الحج اتاحة الفرصة لسواهم هذا العام.
المصدر: سي أن أن
http://bit.ly/1bxKlwz