نظم مؤيدو الرئيس المصري السابق محمد مرسي مسيرة إلى مقر الاستخبارات العسكرية شرقي القاهرة قبل أن يعودوا أدراجهم إلى مقر اعتصامهم في رابعة العدوية.
ونقلت رويترز عن المتحدث باسم جماعة الإخوان مراد علي قوله “إن متظاهرين خرجوا من مقر اعتصامهم في رابعة العدوية في مسيرة متوجهة لمقر الاستخبارات العسكرية”. متجاهلين تحذيرا من الجيش بالابتعاد عن المنشات العسكرية
ماضي وسلطان إلى طرة
من جهة أخرى، أفاد مراسلنا بأن قوات الأمن المصرية ألقت القبض على رئيس حزب الوسط الإسلامي أبو العلا ماضي ونائبه عصام سلطان على خلفية اتهامات بالتحريض على قتل متظاهرين..
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصدر أمني قوله، إنه تم القبض على أبوماضى وسلطان بالمقطم، مشيرا إلى أنه تم ترحيلهما إلى منطقة سجون طرة.
وأكد المصدر أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال ماضى وسلطان، واخطار النيابة العامة لتتولى التحقيق.
وهناك أوامر ضبط وإحضار صدرت من النيابة العامة ضد المرشدالعام للجماعة محمد بديع والقيادي صفوت حجازي وعدد من أعضائها القياديين الذين تقول السلطات إنهم يحتمون باعتصام يشارك فيه ألوف الأشخاص في ميدان رابعة العدوية بشمال شرق العاصمة.
آشتون تبحث عن حل للأزمة
وفي موضوع ذات صلة، وصلت إلى القاهرة، المفوض الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، حيث تلتقى الرئيس المؤقت عدلى منصور، ونائب الرئيس للعلاقات الخارجية محمد البرادعى، ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، ووزير الخارجية نبيل فهمى.
كما ستلتقي آشتون خلال الزيارة بممثلين عن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين فى إطار بحث تطورات الوضع الداخلى وخطوات استعادة الاستقرار فى مصر، وحرص الاتحاد الأوروبى على استكمال عملية التحول الديمقراطى.
المصدر:وكالات