أشارت صحيفة التلغراف البريطانية إلى عمليات انشقاق “معاكسة” للمئات من مقاتلي المعارضة السورية للعودة إلى صف الحكومة للاستفادة من عفو ممنوح من قبل النظام، بسبب عدد من العوامل منها الإنهاك من اقتتال متواصل منذ أكثر من عامين، ومخاوف من “اختطاف” الإسلاميين للثورة، بجانب اعتقاد سائد بخسارتهم المعركة ضد النظام، والكثير من أسر المقاتلين “المتراجعين” عادوا أدراجهم بهدوء إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة طلباً للأمان.
وقالت الصحيفة إن “الانشقاق المعاكس” مؤشر على ثقة متنامية من جانب النظام الذي أسس ما أسماه بوزارة المصالحة الوطنية بهدف تسهيل إعادة “الخصوم السابقين” لأحضانه. وأرسى علي حيدر، الوزير الذي يرأس هذه الوزارة، نظاماً يتيح لمقاتلي المعارضة ممرا آمنا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة مقابل إلقاء السلاح.”
المصدر:وكالات