تعتبر الكنافة سيدة مائدة رمضان وألذ ما تتزين به، إذ يحرص كثيرون على تناولها رغم كونها غنية بالسعرات الحرارية، وتتنوع الكنافة وأشهرها المحشوة بالجبنة، والبعض يفضلها محشوة بالقشطة.
ورغم مضار الحلوى عامة لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر والدهون، التي تجعلها مصدرا غنيا بالسعرات الحرارية، فإن جسم الإنسان يحتاج إلى السكريات بكمية معتدلة لتمده بالطاقة بعد يوم صيام.
ويجب الحذر من الإفراط في تناول الكنافة، فزيادة استهلاكها تؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم، إضافة إلى الإصابة بالسمنة وتسوس الأسنان وغيرهما من المضار. وقطعة صغيرة من الكنافة أي نحو 100 غرام تحتوي على 400 سعرة حرارية.
ولجعل الكنافة صحية، يتم إبدال القطر أو محلول السكر بالعسل مع تخفيفه بالماء، ويفضل استخدام جبنة الماعز في إعدادها بدلا من غيره لكونها أقل دسما، كما يمكن إبدال الزبدة أو السمن بزيت الكانولا النباتي، وإذا استخدمت القشطة يفضل اعتماد نوع قليل الدسم. وينصح خبراء التغذية بألا يتعدى حجم قطعة الكنافة نصف كف اليد.