دمشق.. زيادة حدة المعارك في مخيم اليرموك

1120 views Leave a comment

شهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين معارك بين القوات الحكومية وفصائل فلسطينية والجيش الحر، فيما لقي أكثر من 60 عنصراً من القوات الحكومية مصرعهم في هجوم للمعارضة السورية استهدف كتيبة الدفاع الجوي في حلب.
في دمشق، ذكرت مصادر لسكاي نيوز عربية أن المعارك التي يشهدها مخيم اليرموك هي “الأعنف” بين القوات الحكومية وبعض الفصائل الفلسطينية وكتائب الجيش الحر.

وقالت مصادر ميدانية لسكاي نيوز عربية إن “المعارك تدور في شارع اليرموك قرب مشفى فايز حلاوة وفي شارع فلسطين”.

وفي ريف حلب، لقي أكثر من 60 عنصراً من القوات الحكومية السورية مصرعهم في هجوم شنته المعارضة المسلحة على كتيبة للدفاع الجوي
وقال مصدر في المعارضة السورية المسلحة إن قواتها شنت هجوماً كبيراً على كتيبة الدفاع الجوي قرب بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي وقتل أكثر من 60 من القوات الحكومية، كما تمكن مسلحو المعارضة من قطع الطريق بين مدينة السلمية بريف محافظة حماة الشرقي وبين معامل الدفاع قرب بلدة سفيرة بريف حلب الجنوبي.

وأضاف المصدر إن “المعركة التي أطلق عليها معركة ’رص الصفوف‘ في الريف الشرقي لا تقل أهمية عن تحرير خان العسل، والمعركة تهدف إلى قطع الشريان الذي يصل مطاري حلب الدولي والعسكري ’النيرب‘ بمعامل الدفاع في السيفرة، ومنها إلى حماة”.

وأكد المصدر ان الجيش الحر سيطروا على قريتي عبيدة والحجيرة قرب خناصر في ريف حلب الجنوبي.

يشار إلى أن القوات الحكومية السورية انسحبت من قرية خان العسل في ريف حلب، بعد اتهامها للمعارضة المسلحة باستخدام الأسلحة الكيماوية خلال الاشتباكات التي دارت بينهما هناك.

وفي دير الزور، قصفت القوات الحكومية جامع العثمان للمرة الثانية خلال عام ودمرت أجزاء منه.

وذكرت مصادر محلية في مدينة دير الزور أن المدفعية الحكومية المرابطة على جبل دير الزور قصفت ليل الاثنين الثلاثاء جامع العثمان في حي المطار القديم ودمرت مئذنته التي أعيد بنائها خلال الأشهر الماضي بعد قصفها عندما دخل الجيش الحكومي إلى المدينة منتصف شهر رمضان العام الماضي.

واضافت المصادر أن القصف هذه المرة طال المئذنة وكذلك مبنى الجامع.

وكان الرئيس السوري بشار الاسد نفى في خطاب متلفز له قال ان قواته لم تقصف مئذنة الجامع وانه سوف يتم اعادة بنائها .

من ناحية ثانية، سقط قتلى وجرحى من القوات الحكومية السورية في تفجير مقر لهم في حي العمال بمدينة دير الزور.

المصدر:وكالات