محمد السيد-القاهرة
في قرية الفخارين بحي مصر القديمة، سعت عائلة محمد عابدين للحفاظ على صناعة الفخار من خلال إنشاء مدرسة لتعليم الأجيال الصاعدة هذه الصناعة وعرض منتجاتهم.
كانت فكرة المدرسة من بنات أفكار والد محمد قبل وفاته، فحرص الولد على تنفيذها، وبدأ بدعوة المدارس لزيارة البيت الفخاري، ووجد استجابة من المدارس الخاصة والتجريبية.
وحول طريقة تعليم الأطفال، يقول محمد “ننظم بالتعاون مع المدارس زيارة اليوم الواحد، وعند وصول الطلاب إلى قرية الفخارين، نعلمهم استخدام دولاب تصنيع الفخار اليدوي أو الكهربائي، ويقومون بتشكيل الطين بأيديهم، ويأخذون قطعة فخارية لتلوينها، ويحصلون عليها كهدايا وهم راحلون”.
ويضيف من يريد أن يتخصص في المهنة يمكنه أن يأخذ دورة تدريبية مكونة من ثماني حصص، مقسمة إلى أربع حصص لتصنيع الفخار على الدولاب التشكيلي، وأربع أخرى للتلوين والرسم والنحت.
المصدر : الجزيرة