ذكرت وكالة «بلومبيرج» الاقتصادية، أن شركتي طيران «الإماراتية» و»الاتحاد» تدرسان صفقة اندماج في ما بينهما، في وقت تشهد فيه الشركتان خسائر سنوية فادحة. وقالت الوكالة الأميركية، في تقرير لها، إن المسؤولين التنفيذيين في الشركتين يخططون بهدوء لإنشاء ما سيكون أكبر شركة طيران في العالم من خلال حركة المسافرين، وفقاً لما نقلته عن أشخاص على دراية بالمناقشات. وأضافت أن الصفقة تهدف إلى السيطرة على 5% من خطوط الطيران في العالم.
أوضحت الوكالة أن شركتي «الاتحاد» و«الإمارات» تنفيان علناً أي محادثات اندماج. لكنها نقلت عن مصادر -طلبت عدم الكشف عن أسمائها- قولها إن «قيادة طيران الإمارات لعمليات شركة طيران الاتحاد للطيران، مطروحة على طاولة المناقشات». ونقلت عن أحد المصادر قوله إن المحادثات وقعت بين الحين والآخر لبعض الوقت، وإن الصفقة ستواجه تحديات مكافحة الاحتكار، وكذلك التحديات السياسية.
خسائر مستمرة
أعلنت شركة «طيران الاتحاد» الإماراتية بيع 5 طائرات شحن من أسطولها البالغ 10 طائرات. وتأتي هذه الخطوة في ظل خسائر الشركة، حيث بلغت تلك الخسائر 1.52 مليار دولار خلال العام الماضي، فيما كانت قد تكبّدت خسائر بقيمة 1.87 مليار دولار في العام السابق عليه أيضاً.
ونقلت وكالة «رويترز»، في يناير الماضي -عن مصادر- قولها إن «الاتحاد للطيران» الإماراتية، أوقفت تشغيل 5 طائرات شحن «أيرباص»، وتعرض على طياريها إجازات غير مدفوعة الأجر.
وتراجع الشركة -المملوكة للدولة- أعمالها منذ عام 2016، بعدما لم يحقق لها إنفاق مليارات الدولارات على شراء حصص في شركات طيران أخرى عوائد كبيرة، وساهم ذلك في تسجيل العديد من الخسائر.
وأكدت «الاتحاد» أنها أوقفت أسطولها للشحن من طائرات «أيرباص» -والمكوّن من 5 طائرات «أيه 330»- وأنها فضلت تشغيل أسطول لطائرات الشحن من طراز «بوينج 777» بالكامل.
تسجل شركات الطيران الإماراتية أسوأ أداء لها -ربما في تاريخها- وخاصة تلك الرئيسية المتمثلة في «طيران الإمارات» و»طيران الاتحاد» و»العربية للطيران»، والتي فشلت في مواجهة استمرار تفوّق نظيرتها الخطوط الجوية القطرية. وتحت وقع الخسائر، وجدت تلك الشركات نفسها مرغمة على تقليص الوظائف، وتسريح أعداد كبيرة من العاملين والطيارين، ومنحت العديد منهم إجازات مفتوحة بدون رواتب.
وفي تقرير لصحيفة «فيننشيال تايمز» البريطانية، سلّطت الضوء على بدء معاناة أكبر شركتي طيران في الإمارات -وهما «الإماراتية» التابعة لدبي، و»الاتحاد» التابعة لأبوظبي- جراء الحصار المفروض على قطر. ورأت الصحيفة البريطانية -في تقرير لها- أن شركتي الطيران تواجهان خليطاً من الأزمات الاقتصادية والسياسية والتجارية، في ظل تباطؤ اقتصادي أحدثه انهيار أسعار النفط قبل عامين اثنين، وتأثيره الشديد على الطلب والسفر في المنطقة.
واعتبرت الصحيفة أن تعثّر حظوظ شركتي طيران أبوظبي ودبي، سببه التوترات السياسية حول سياسة المهاجرين والأمن في الولايات المتحدة، فضلاً عن الأثر الاقتصادي الناجم عن حصار دول عربية -من بينها الإمارات- لقطر، وتأثير ذلك سلبياً على الشركتين.;
أوضحت الوكالة أن شركتي «الاتحاد» و«الإمارات» تنفيان علناً أي محادثات اندماج. لكنها نقلت عن مصادر -طلبت عدم الكشف عن أسمائها- قولها إن «قيادة طيران الإمارات لعمليات شركة طيران الاتحاد للطيران، مطروحة على طاولة المناقشات». ونقلت عن أحد المصادر قوله إن المحادثات وقعت بين الحين والآخر لبعض الوقت، وإن الصفقة ستواجه تحديات مكافحة الاحتكار، وكذلك التحديات السياسية.
خسائر مستمرة
أعلنت شركة «طيران الاتحاد» الإماراتية بيع 5 طائرات شحن من أسطولها البالغ 10 طائرات. وتأتي هذه الخطوة في ظل خسائر الشركة، حيث بلغت تلك الخسائر 1.52 مليار دولار خلال العام الماضي، فيما كانت قد تكبّدت خسائر بقيمة 1.87 مليار دولار في العام السابق عليه أيضاً.
ونقلت وكالة «رويترز»، في يناير الماضي -عن مصادر- قولها إن «الاتحاد للطيران» الإماراتية، أوقفت تشغيل 5 طائرات شحن «أيرباص»، وتعرض على طياريها إجازات غير مدفوعة الأجر.
وتراجع الشركة -المملوكة للدولة- أعمالها منذ عام 2016، بعدما لم يحقق لها إنفاق مليارات الدولارات على شراء حصص في شركات طيران أخرى عوائد كبيرة، وساهم ذلك في تسجيل العديد من الخسائر.
وأكدت «الاتحاد» أنها أوقفت أسطولها للشحن من طائرات «أيرباص» -والمكوّن من 5 طائرات «أيه 330»- وأنها فضلت تشغيل أسطول لطائرات الشحن من طراز «بوينج 777» بالكامل.
تسجل شركات الطيران الإماراتية أسوأ أداء لها -ربما في تاريخها- وخاصة تلك الرئيسية المتمثلة في «طيران الإمارات» و»طيران الاتحاد» و»العربية للطيران»، والتي فشلت في مواجهة استمرار تفوّق نظيرتها الخطوط الجوية القطرية. وتحت وقع الخسائر، وجدت تلك الشركات نفسها مرغمة على تقليص الوظائف، وتسريح أعداد كبيرة من العاملين والطيارين، ومنحت العديد منهم إجازات مفتوحة بدون رواتب.
وفي تقرير لصحيفة «فيننشيال تايمز» البريطانية، سلّطت الضوء على بدء معاناة أكبر شركتي طيران في الإمارات -وهما «الإماراتية» التابعة لدبي، و»الاتحاد» التابعة لأبوظبي- جراء الحصار المفروض على قطر. ورأت الصحيفة البريطانية -في تقرير لها- أن شركتي الطيران تواجهان خليطاً من الأزمات الاقتصادية والسياسية والتجارية، في ظل تباطؤ اقتصادي أحدثه انهيار أسعار النفط قبل عامين اثنين، وتأثيره الشديد على الطلب والسفر في المنطقة.
واعتبرت الصحيفة أن تعثّر حظوظ شركتي طيران أبوظبي ودبي، سببه التوترات السياسية حول سياسة المهاجرين والأمن في الولايات المتحدة، فضلاً عن الأثر الاقتصادي الناجم عن حصار دول عربية -من بينها الإمارات- لقطر، وتأثير ذلك سلبياً على الشركتين.;