وقالت الوزارة إن أول هذه المؤشرات هو أن الأيميل يأتي مخاطباً العميل باسمه فقط أو يخاطبه بـ عميلنا العزيز، بينما تخاطب المواقع الرسمية العميل باسمه الكامل الحقيقي، مثل Dear Fahad، أو Dear Valued Membe ، أو Dear Valued Customer.
وأضافت الورزاة أن ثاني مؤشر هوأن الإيميل المرسل منه (From:” ) يكون غريباً وليس لموقع رسمي، أو لموقع لا يمت بصلة للرسالة ويحتوي أحيانا على أرقام.
وتابعت بأن المؤشر الثالث هو أن إيميل الاصطياد يطلب أحيانا سرعة تحديث بياناتك عبر نموذج جاهز في الإيميل وهذا ما لا تفعله المواقع الرسمية للبنوك ومواقع التسوق الإلكتروني.
ورابع هذه المؤشرات وفقا للوزارة يكون أحيانا في طلب سرعة التوجه لرابط وتعبئة البيانات الشخصية، وتغيير الرقم السري ، بينما لا تطلب البنوك من العملاء تحديث بياناتهم عبر الايميل.
وخامس مؤشر هو أن أغلب صيغ هذه الإيميلات يأتي للتخويف بأن الحساب في خطر لضمان سرعة تحرك صاحب الحساب لتحديث وتغيير البيانات تفادياً للسرقة. وأصلا هذه الايميلات هي لغرض السرقة.
