16/12/2019
[هذا الفيديو مفرغ آليا] يتفرد النظام السياسي في لبنان بصيغة المركبة فهو نظام جمهوري ديمقراطي برلماني من حيث الشكل لكنه في المقابل نظام توافقي بين الطرفي رائف تتوزع فيه المناصب الأساسية بمقتضى العرف الدستوري يتألف البرلمان اللبناني من 128 نائبا مناصفة بين المسلمين والمسيحيين يمثلون مختلف الطوائف والمناطق يضم البرلمان عددا من الكتل تتفاوت أحجامها كما سنلاحظ واكبرها تكتل لبنان القوي ويضم سبعة وعشرين نائبا وهو موال لميشيل عون رئيس الجمهورية ويرأسه جبران باسيل كتلة المستقبل تضم عشرين نائبا بزعامة سعد سعد الحريري كتلة حركة أمل سبعة عشر مقعدا واسم التكتل التحرير والتنمية بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري كتلة حزب القوات اللبنانية خمسة عشر نائبا بزعامة سمير جعجع وتسمى الجمهورية القوية حزب الله ثلاثة عشر نائبا وتسمى الوفاء للمقاومة ثم كتلة الحزب التقدمي الاشتراكي نواب ويتزعمها تيمور وليد جنبلاط وتسمى اللقاء الديمقراطي إضافة إلى كتل أخرى تتألف من عدد أقل من النواب وضع اتفاق الطائف الذي رعته اللجنة الثلاثية العربية والمجتمع الدولي عام 1989 وضع حدا للحرب في لبنان وعدل الدستور اللبناني بناءا على هذا الاتفاق عام 1990 ورغم أن الدستور اللبنانية ينص على أن لبنان بلد جمهوري ديمقراطي برلماني فإن البنية الطائفية للنظام السياسي جعلت من شبه المستحيل اتخاذ أي قرارات كبرى دون توافق جميع الفرقاء السياسيين الموزعين على أساس طائفي ويكفل الدستور اللبناني الذي وضع عام ألف وتسعمئة وستة وعشرين وتعديلاته اللاحقة للشعب المساواة وحرية التعبير والحرية الدينية ويعطي الفرصة للبنانيين لتغيير الحكم بالطرق الديمقراطية
