وشهدت شوارع عدة محافظات مصرية مظاهرات مساء الجمعة تطالب السيسي بالرحيل، وذلك استجابة للدعوة التي أطلقها الممثل والمقاول محمد علي، والذي دعا الجيش إلى إجبار السيسي على التنحي.
فهل يستجيب الرئيس المصري لمطالب المصريين، خاصة أنه كرر أكثر من مرة أنه سيرحل فورا إذا كانت تلك إرادة الشعب.
وأضاف “لن أنتظر حتى تكون هناك كرة ثالثة، إذا خرج الناس فسأقول أنا تحت أمركم، لن أنتظر الجيش، أنا بخاف على بلدي”.
وأضاف أن “الكرامة الوطنية والأخلاقية والإنسانية لا تجعلني أجلس ثانية واحدة ضد إرادة الناس”.
وأقسم السيسي ثلاثا “والله والله والله ولا ثانية واحدة ضد إرادة الناس، لو كانت إرادة المصريين من غير ما ينزلوا”.
واستشهد بالآية الكريمة “قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك من تشاء”، مضيفا “وأنا طيع مع نزع الملك”.
وقال “قسما بالله العظيم لو المصريين مش عاوزين، لن أجلس ثانية في المكان ده، لا أسمح لنفسي ولا أقبل أن أكون في مكاني رغما عنكم”.
وقال “لو لم أتخذ تلك القرارات فلن يأخذها غيري، لأن الكل متخوف أن يخرج الناس ويقولوا ارحل”، مضيفا “لكن أنا لو حد قالي ارحل هأقول السلام عليكم”.
لكن الرئيس المصري عبر عن غضبه البالغ من الوسم، وقال في يوليو/تموز 2018 تعليقا على الوسم “لما أخرجكم من العوز وأجعلكم أمة ذات شأن تعملوا هاشتاغ ارحل يا سيسي، أزعل ولا مزعلش”.
وأكد السيسي أنه يقف في موقعه الرئاسي بإرادة المصريين، وأنه على استعداد لمغادرة المنصب فورا إذا طلبوا منه ذلك، مضيفا “أريد أن أطمئنكم.. أنا لا أخجل من أن تكون الغالبية المصرية ترفض وجودي، أنا هنا بإرادة مصرية، ولو صارت غير موجودة فسأتخلى عن موقعي فورا”.
المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي,الجزيرة,الإعلام المصري