نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—في قضية أثارت ردودا واسعة في الأوساط البلجيكية بعد رفع فنانة بلجيكية قضية ضد الملك السابق للبلاد، ألبيرت الثاني، زعمت فيها أنه والدها وبحثت فيها السلطات القضائية منذ العام 2013.
وتدعي الفنانة البلجيكية، ديلفين بويل، أن كان على علاقة مع والدتها واسمها سيبيل دي سيليز لوغنشامبس أدت إلى ولادتها العام 1968.
وخيرت المحكمة البلجيكية الملك السابق للبلاد البالغ من العمر 84 عاما بين تقديم عينة من حمضه النووي أو ما يُعرف بـ”DNA” وبين أن يواجه غرامة مالية يومية قيمتها 5000 يورو (نحو 5600 دولار) ستترتب عليه في كل يوم.
واختار ألبيرت الثاني تقديم عينة من حمضه النووي، حيث قال المحامي، ألان بيرينبوم في بيان لـCNN: “بعد علمه بالحكم الصادر عن محكمة بروكسل في الـ16 من مايو، ومن الاحترام الذي يكنه تجاه القضاء، قرر الملك ألبيرت بالخضوع للفحص الذي طلبته المحكمة.”