21
وتستهدف الحملة التي تستمر حتى نهاية إبريل الجاري فئة الشباب من المواطنين والمقيمين من الجنسين، وتضم العديد من الفعاليات منها المساهمة في توعية وتوسيع مدارك الشباب بدورهم في تحقيق أهداف رؤية قطر 2030، وتعزيز نقاط القوة لديهم، وزيادة وعي جميع الفئات الشبابية بركائز وأهداف الرؤية ليتم تأهيلهم بالشكل الذي يتيح لهم الفرصة بالمساهمة في تحقيق هذه الأهداف.
وقالت الدكتورة سهير وسطاوي، المديرة التنفيذية لمكتبة قطر الوطنية “إن رسالتنا ليست فقط نشر القراءة أو المعرفة أو المساعدة في التعلم والتثقيف، بل تشمل المساهمة في تشكيل وعي الشباب وبناء شخصيتهم، فبسواعد الشباب تنهض الأمم والأوطان، ولذا ينبغي على كل الشباب في قطر من مواطنين ومقيمين إدراك دورهم في ازدهار قطر وصناعة مستقبلها”.
وتأتي هذه الحملة بعد دراسة لما يحتاجه الشباب للمساهمة في رؤية قطر، واستجابة لمتطلبات المجتمع ومصلحة الوطن، كما ترتكز على مجموعة من الأدوات من بينها الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي والزيارات والورش التدريبية، فضلاً عن إطلاق مسابقات تحفيزية للشباب تشجعهم على التفاعل الإيجابي مع الحملة وتحقيق أهدافها.
وتتضمن الحملة العديد من الأنشطة والورش والفعاليات العملية والتحفيزية لتحقيق أهدافها ومنها، ورش المرشدين الأكاديميين، والورش التفاعلية، والورش العامة التي ستُقدم بعضها للوزارات والجهات الحكومية والخاصة، والتي تركز على كيفية المساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر، وتحفيز الشباب ورفع الوعي لديهم للمشاركة في تحقيق تلك الأهداف.
كما تتضمن تلك الورش جلسات حوارية شبابية مجتمعية لمناقشة مفهوم الشباب بكل ركيزة من ركائز رؤية قطر الوطنية والمتمثلة في أربع ركائز أساسية هي: التنمية البشرية، والاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية.
وعلى الجانب التحفيزي تنظم الحملة مسابقات تشجيعية تشمل كافة فئات المجتمع، وأولى هذه المسابقات هي مسابقة المدارس، وستكون جائزتها لأفضل مدرسة تقوم بأنشطة توعوية تتعلق برؤية قطر 2030، وأهدافها، بشرط أن يتم توثيقها، أما المسابقة الثانية فهي مسابقة عامة، تتعلق بركائز الرؤية وتستمر طيلة مدة الحملة، وتشمل جميع الركائز ويتم المشاركة فيها عبر إرسال فيديو يعبر عن مساهمة الفرد في أي ركيزة من الركائز الأربع.
ويأتي اطلاق حملة “قول وفعل2030” اتساقا مع رؤية مركز نماء في تأهيل الشباب للمشاركة الفعالة والإيجابية في مستقبل الوطن، وأن يكونوا أصحاب أقوال وأفعال وكيف يبرهنوا بأفعالهم وبشكل عملي عن حبهم وانتمائهم وولائهم لقطر، كما تعتبر هذه الحملة مرحلة مهمة في ترسيخ أهداف المركز الرامية إلى خدمة المجتمع عن طريق تمكين الشباب في دولة قطر للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
