24
دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرتش، إلى عقد دورة خاصة للجمعية العامة لأجل إعلان الإسلاموفوبيا “شكلا من أشكال العنصرية”.
جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في مدينة إسطنبول، الجمعة، بدعوة من تركيا، لبحث تداعيات مجزرة المسجدين في نيوزيلندا.
والجمعة الماضية، استهدف هجوم دموي مسجدين بـ”كرايست تشيرتش” النيوزيلندية، قتل فيه أكثر من 50 شخصا، أثناء تأديتهم الصلاة، وأصيب 50 آخرون.
وفي مطلع البيان، أدانت المنظمة بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المروع والشنيع في نيوزيلندا، الذي أودى بحياة أكثر من 50 شخصا.
ودعت المنظمة، الأمم المتحدة إلى إعلان 15 مارس، تاريخ مجزرة المسجدين في نيوزيلندا، يوما دوليا للتضامن ضد الإسلاموفوبيا.
كما دعتها أيضا إلى تعيين مقرر خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.
وطالب البيان غوتيريش بالتواصل مع آليات الأمم المتحدة ذات الصلة لتوسيع نطاق القرار 1267 بشأن العقوبات ليشمل الأفراد والكيانات المرتبطة بالمجموعات العرقية المتطرفة.
فيما، دعت المنظمة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى إنشاء مرصد يعني بأعمال الكراهية ضد المسلمين، ويرفع تقارير عنها إلى الأجهزة المعنية.
وأشار البيان إلى ضرورة انخراط الأمم المتحدة مع منصات التواصل الاجتماعي لاتخاذ التدابير المؤسسية والتقنية لحظر أي محتوى يحرض على العنف والكراهية ضد المسلمين.
وأعربت المنظمة عن تقديرها لحكومة نيوزيلندا لإدانتها الصريحة للهجمات الإرهابية، لاسيما الموقف الحازم الذي اتخذته رئيسة وزراء البلاد جاسيندا أردرن.
وأضافت: كذلك ندعم السلطات النيوزيلنية في إجراء تحقيق شامل وبشفافية كاملة عن الهجمات الإرهابية التي ارتكبت بطريقة مدروسة وإجرامية.
يُذكر أن الشرطة النيوزيلندية تمكنت من توقيف منفذ الهجوم الإرهابي، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، والذي مثل أمام المحكمة، السبت الماضي، ووجهت إليه اتهامات بـ”القتل العمد”.
وبدم بارد وتجرد من الإنسانية، سجل الإرهابي تارانت، لحظات تنفيذه أعمال قتل وحشية، وبث مقتطفات منها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في أعنف يوم شهده تاريخ البلاد الحديث، حسب رئيسة الوزراء جاسيندا آردرن.دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيرتش، إلى عقد دورة خاصة للجمعية العامة لأجل إعلان الإسلاموفوبيا “شكلا من أشكال العنصرية”.
جاء ذلك في البيان الختامي للاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في مدينة إسطنبول، الجمعة، بدعوة من تركيا، لبحث تداعيات مجزرة المسجدين في نيوزيلندا.
وفي مطلع البيان، أدانت المنظمة بأشد العبارات الهجوم الإرهابي المروع والشنيع في نيوزيلندا، الذي أودى بحياة أكثر من 50 شخصا، الجمعة الماضية.
ودعت المنظمة، الأمم المتحدة إلى إعلان 15 مارس، تاريخ مجزرة المسجدين في نيوزيلندا، يوما دوليا للتضامن ضد الإسلاموفوبيا.
كما دعت الأمم المتحدة أيضا إلى تعيين مقرر خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا.