25
جاء ذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيطالية، مؤكدة أن المهاجرين الذين تم إنقاذهم وصلوا بالفعل إلى الجزيرة (صغيرة تقع بين صقلية وشمال إفريقيا) على متن سفينة “ماري يونيو” التابعة للمنظمة، وترفع علم إيطاليا.
وذكرت الوكالة أن وزارة الداخلية الإيطالية وجهت اتهامات للمنظمة المذكورة بدعوى أنها لا تبلغ عن قيامها بعمليات إنقاذ، وتنتهك بذلك القوانين الدولية؛ ما دفع الجهات المعنية لمنع سفينتها من الإبحار، وفتح تحقيق حول الحادث.
الأخبار التي تناقلتها العديد من الصحف الإيطالية أشارت إلى أنه من الممكن توجيه اتهام لذات المنظمة بـ”مساعدة المهاجرين غير الشرعيين”.
وزير الداخلية الإيطالي المتشدد ماتيو سالفيني، أعلن مرارا وتكرارا إغلاق المياه الإيطالية أمام سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية وترك العديد منهم عالقين في البحر، بهدف الضغط على باقي الدول الأوروبية لاستقبال المزيد من طالبي اللجوء.
وإثر عملية الإنقاذ، غرد سالفيني على تويتر أن “الموانئ كانت وستبقى مغلقة”.
يشار إلى أن ليبيا تعد من أهم محطات انطلاق المهاجرين الأفارقة الراغبين بالعبور إلى أوروبا بصورة غير نظامية، هربا من الصراعات والأوضاع الاقتصادية المتردية في بلدانهم.
